انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لما يُعرف بملابس “إحرامات ماركة” والتي يبلغ سعر الواحد منها 200 ريال، وقد انتقد الناشطون على الشبكات الاجتماعية بشدة هذا التوجه مؤكدين على أن الهدف من الحج تعبدي وليس استعراض أنواع الأقمشة. وقد تداول الناشطون صورًا لواجهات المحلات في مراكز تجارية في المملكة تعرض إحرامات من ماركات شهيرة، من ضمنها ماركة جيوردانو.
وعلق المغردون على تويتر منتقدين ذلك، ومنهم من قال حتى الإحرامات التي يغتسل فيها الإنسان من ذنوبه أصبحت ماركة، ومنهم من علق ساخرًا بقوله: “حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا ولبسًا مشهورًا”. وقد توقع البعض ما هو أعظم من ذلك، كظهور الإحرامات الملونة، حتى أن بعض المغردين ذهب إلى أبعد من ذلك بقولهم” ما نزل كفن ماركة”؟!.
لكن هناك من استحسن الفكرة فرأى البعض أن أسعار هذه الإحرامات مناسبة إن كانت من نوعية جيدة، خاصة أن بعض الناس يستخدمها في الإحرام أكثر من مرة. ورأى آخرون بأنه لا فرق بين هذه الإحرامات والإحرامات من الأنواع الأخرى، وأن هناك مبالغة في تناول الأمر.
وتقوم المحلات الكبيرة بتسويق هذه الإحرامات في مواسم الحج والعمرة، وتباع كذلك في الأسواق الحرة في المطارات. وتحمل بعض أنواعها نقش الشماغ على الأطراف لجذب الزبائن إليها. ويبلغ سعر الإحرام العادي 30 – 40 ريالًا، ويتكون من قطعتين، هما: الإزار والرداء.
الهدف هو ان يتذكر الان انه سوف يلف في قماش ابيض الا وهو الكفن والامر هو تعبدي وتذكر عظمه الله ويجب على المسلم ان يتزود مما ينفعه في اخرته الا وهو تقوى الله وترك الذين يفسدون تعظيم شعاير الله بهذه الخرافات نسال الله السلامه