تتجه بعض الدول إلى سن القوانين التي من شأنها أن تؤهل المساجين بعد قضائهم لفترة المحكومية الخاصة بهم. وفي هذا الموضوع سنعرض عليكم طرق الخروج من السجن والتي ترتبط بقوانين القوانين التي من شأنها أن تحرر المساجين أو حتى تخفّض من فترة محكوميتهم.
الفكرة الأساسية التي يستند إليها من ينص هذه القوانين هي أن يجد المساجين فرصةً خارج السجن للتطور والحصول على وظيفة والإبتعاد عن السجون.
قوانين و طرق الخروج من السجن في بعض الدول
الحياكة في البرازيل
الفكرة جاءت من النقص الملحوظ في الخياطين ومصممي الملابس في البرازيل، وفي سبيل إيجاد فرص عمل لمن يخرج من السجن، تم سن قانون يقضى بأنه من يقوم بالحياكة لمدة ثلاثة أيام سيحصل على خصم يوم من محكوميته.
ممارسة اليوغا في الهند
النظام الهندي يمكن وصفه بالنظام الفاسد، لدرجة أنه هناك 70% من المساجين بانتظار محاكمتهم. وفي محاولة لضبط السجناء تم سن قانون يقضي بأنه من ينضم إلى غرفة اليوغا في السجون ويمارسها لمدة 3 شهور متتالية سيتحصل على خصم 15 يوم من محكوميته.
كتابة التقارير في البرازيل
هي فكرة أخرى يتم استخدامها في البرازيل من شأنها أن ترفع من مستوى تحصيل السجناء وإعطاءهم المزيد من الفرص بعد قضاء محكوميتهم. حيث يمكن للمساجين أن يختارو موضوعًا للكتابة فيه، وعند تسليمهم لـ 12 تقرير كامل بدون أخطاء يتم خصم 45 يوم من محكوميتهم.
مسح وتنظيف الأرض في أمريكا
أمريكا تعتبر الدولة رقم 1 من حيث عدد المساجين، وفي سبيل إيجاد بدائل لشركات التنظيف الباهضة التكلفة بسبب الخطورة التي قد تواجه الموظفين من مقابلتهم للمساجين، لذلك تم إيجاد قانون في ولايكة ويسكونسن يقضي بتخفيض مدة السجن للسجناء على قدر قيامهم بتنظيف السجن من الدخل، الآلية غير واضحة، لكن هناك بعض المساجين الذين تمكنوا من تخفيض اسبوعين من محكوميتهم.
حفظ القرآن في غزة
كما هو الحال في التخطيط لتطوير السجناء، كذلك دعوتهم للإقتراب من الله في السجن أحد الأسباب التي تدفع إدارة السجون إلى إضافة بعض الحوافز. بعد أن سيطرت حماس على قطاع غزة استغلت سلطتها لتطبيق قانون يقضي بتخفيض عام من محكومية المساجين مقابل كل 5 أجزاء من القرآن الكريم.
التقدم في السن في أمريكا
وصول الإنسان لعمر ال 65 يعني بأنه لم يعد يشكل خطورة على المجتمع كما أنه بالكاد سيخدم نفسه، لهذا تم سن قانون في أمريكا يقضي بإطلاق سراح المساجين الذين يزيد عمرهم عن 65 سنة بشرط أن يكونوا قد قضوا من محكوميتهم 10 سنوات أو 75% من المحكومية.
المساعدة في بناء قطار القيصر في سيبيريا “1890م”
كان الإتحاد السوفييتي عازمًا على بناء قطار القيصر من موسكو إلى الشرق في سيبيريا، لكن المناخ كان صعبًا وعدد العمال كان ينخفض تدريجيًا، لذلك تم سن قانون يقضي بخصم يومين من محكومية أي سجين يقضي يوم في بناء القطار الي استغرق بناؤه 20 عامًا.
الإنضمام للجيش في أمريكا “سبعينات القرن الماضي”
كان هذا القانون قائمًا في الماضي في أمريكا، حيث أنه يمكن للسجين أن يختار الإنضمام للجيش عوضًا عن الدخول للسجن، لكن القانون لم يدم لأن الجيش شعر بأن من يقوم بهذا لا يكون يمتلك الرغبة الكافية للقتال.
الوشي بالسجناء الآخرين في أمريكا
السجون قد تكون أحيانًا مصدرًا للجريمة، لذلك نجد قانونًا يقضي بتخفيض العقوبات وفترات المحكومية مقابل الوشي بالمساجين الآخرين في حالات التهريب أو التخطيط لعمل محدد.
القتال للخروج من السجن في تايلاند
هناك سجن يدعى النمر الكبير في تايلاند، ويتيح هذا السجن للسجناء أن يتعلموا الملاكمة التايلندية وذلك في سبيل الحصول على فرصة للخروج في زيارات أو تقليل المحكومية، حيث يتم خوض نزال بين المساجين وبعض المقاتلين من خارج السجن، وإن فاز السجين يمكنه أن يتقدم لمكتب مختص للبحث في تاريخ السجين، ويمكن على أساسه الحصول على تخفيض في مدة المحكومية.