السعودية قادرة على أرجحة العالم
ضمن تصنيف أقوى سبع دول في العالم لدورية “أميركان إنترست”، حلَّت السعودية في المرتبة السابعة؛ كونها قادرة على أرجحة العالم سياسيًا واقتصاديًا. ووفقًا لصحيفة “إيلاف”، فقد اختارت الدورية الأمريكية السعودية لتكون سابع أقوى دولة في العالم تبعًا لاعتبارات سياسية واقتصادية. وضمن هذه القائمة، حلت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى، تلتها ألمانيا، ثم الصين، واليابان، وروسيا، والهند، فالسعودية.
ولم يكن الاختيار والتصنيف وفقًا للقوة العسكرية، أو امتلاك الأسلحة النووية، أو حتى امتلاك حق النقض الفيتو للدول الخمس في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وبحسب ما ذكره “وولتر ميد” رئيس تحرير الدورية:” لو تقاس القوة بالأسلحة النووية، لظلت وستظل روسيا قوة عظمى كما كانت في عهد الاتحاد السوفييتي، لكن ليس سهلًا تحويل القدرة على تدمير العالم إلى قدرة للحصول على اعتراف العالم بضم شبه جزيرة القرم“. ولكن مقياس القوة كان بقدرة هذه الدول على التأثير في منطقة معينة.
وقالت الدورية في افتتاحيتها، بأنه على الرغم من وجود دول أقوى سكانيًا، وعسكريًا، وتكنولوجيا، إلا أن السعودية تستحق مكانًا على طاولة الدول الكبرى السبع في العالم، فقد غيرت مسار الاقتصاد الدولي، وقلبت ميزانيات عشرات الدول، وهي القوة الرائدة في العالم الإسلامي، وزعيمة بلا منازع للعالم الإسلامي السني في الصراع الديني في الشرق الأوسط.
تأسست دورية “أميركان إنترست” على يد مجموعة من المفكرين الأمريكيين عام 2005، ويرأس مجلس إدارتها “فرانسيس فوكوياما” صاحب نظرية “نهاية التاريخ”.
ان شاء الله نشوفها بالمرتبة الأولى