بيانات صحفية

برنامج “في بيتنا ضيف”: “الخلافات الزوجية” مع طارق العلي في تاسع حلقات البرنامج

الإثنين العاشرة والنصف بتوقيت الإمارات:

“في بيتنا ضيف” مع فايز المالكي على شاشة تلفزيون دبي

“الخلافات الزوجية” مع طارق العلي في تاسع حلقات البرنامج

في بيتنا ضيف : الخلافات الزوجية مع طارق العلي

دبي: 18 ديسمبر 2016 ـ استقبل النجم السعودي فايز المالكي في ثامن حلقات البرنامج الكوميدي الاجتماعي “في بيتنا ضيف” الممثلة نادين نسيب نجيم، حيث خُصصت الحلقة لموضوع “النجاح”، فيما يستضيف مساء الإثنين (19 ديسمبر) الممثل الكويتي طارق العلي ليناقش معه “الخلافات الزوجية” على شاشة تلفزيون دبي.

مع انطلاقة الحلقة الثامنة، سادت مشاعر القلق، حيث اجتمعت عائلة الخالة درّية حول ربيع (ابن الخالة درية) المريض، فبدت الخالة خائفة على مصير ولدها، لكن سرعان ما بدّلت هواجسها بعد أن كشف ربيع عن علّته النفسية، متهماً والدته بكبح طموحه، ومنعه من أن يصبح شاعراً ناجحاً، فانهالت عليه بعبارات الاستهزاء والسخرية، متهمة إياه بالولد “العاطل والصايع”.

وفي خضم المشهد التمثيلي الطريف، دخلت ريري (زوجة ربيع)، مهللة بقدوم ملكة لبنان ومصر والعالم العربي نادين نسيب نجيم، فتأهّب جميع أفراد الأسرة بحماسة للترحيب بها، كما حيّاها ربيع على طريقته، بقصيدة اتّضح لاحقًا أنها للشاعر نزار قباني.

حاولت نادين انطلاقاً من خبرتها، مساعدة فايز في معالجة مشكلة ربيع، وتحفيزه لصقل شغفه بالشعر عبر الالتحاق بالجامعة للدراسة والاطلاع، لكن ربيع قابلها بالرفض، مدّعياً أنه موهبة استثنائية، وسيصل إلى النجاح بمجرد التفكير فيه فقط، من دون شقاء. ثم شعر أن لا أحد من الحاضرين يشجعه، فحاول الانتحار برمي نفسه من نافذة الطابق الأول، فلم يصبه مكروه. عندئذ جرّب فايز إقناعه بالمنطق أن يتجّه لممارسة أي مهنة أخرى بسبب عدم امتلاكه أي موهبة شعرية؛ فساندته نادين في ذلك، فمن لا يتحلى بالموهبة والمثابرة لن يذوق طعم النجاح.

لم يحتمل ربيع نصائح نادين وعبّر عن استيائه، معتبراً أن مجال التمثيل ليس مهنة بل مجرد تسلية. فجاء رد نادين قاسياً عندما قالت له: “إن التمثيل مهنة متعبة والنجاح عملية شاقة تتطلب الاجتهاد الدائم لتطوير قدراتك ولتمكين موهبتك، فمن دون تعب لا تستحق ولا تصل لأي نجاح، ويبدو جلياً إصرارك على الفشل لأنك كسول”.

في سياق مجريات الحلقة، لاحظت نادين غرابة تصرفات أسرة خالة فايز، وتساءلت عن سبب وجوده في القاهرة وفي هذا المكان، فردّ على مضض” “أنا هنا مصلح اجتماعي”. وبادر الى الاعتذار منها لإقحامها في مشاكل أسرة “بيرقدار كاف”، ودعاها إلى غرفة الطعام وسط ديكور من الشتول الملونة، فتغيّر في الحين مزاج نادين، ولدى تطرّق فايز الى مفهومها للشهرة بعد النجاح الساحق الذي حققته أعمالها الدرامية، اعتبرت نادين أن الشهرة باتت بمتناول الجميع في عصر “السوشيل ميديا”، لكن مثل هذا المجد باطل يأتي ويزول سريعًا، أما النجاح الحقيقي فيكون مختلفًا، لأنه يقوم على الموهبة الحقيقية والشغف الكثير، ولا تتحقق الاستمرارية عن طريق بالشهرة فقط، وإنما بتسجيل النجاحات الجديدة.

وفي دردشة متفرقة بين المالكي ونجيم، كشفت نادين عن تحضيرها لمسلسل لبناني عربي مشترك مع الممثل السوري تيم الحسن، سيبصر النور خلال شهر رمضان المبارك. وعن ارتباط سر نجاحها بفوزها بلقب ملكة جمال لبنان، وافقت نادين أن اللقب فتح لها الآفاق، فتدفقت عليها العروض للعمل في المجال الفني، ولكنها كانت مترددة في البداية، كما اعترفت أنها لم تحلم يوماً بالتمثيل، ولم يكن شغفها الأساسي في الحياة، إنما جاء محض صدفة بعد إصرار من خبراء في هذا المجال، فقررت تلبية “نداء القدر”، والقيام بأول دور لها. وبعدما لمست الأصداء الإيجابية، تمكنت من كسر حاجز الخوف من الكاميرا وحلَّقت في عالم الشهرة، وتقول بفخر: “عندما أحّبَتني المهنة، عشقتها”.

وحين تطرّق فايز لموضوع عمليات التجميل والهوس به، اعتبرت نادين أنه بحكم العمل أمام الكاميرات وتحت الأضواء، من البديهي الاعتناء والمحافظة على الظهور بأجمل طلّة، رغم أن هذا السؤال شخصي جداً، ولا يحق لأحد التدخل في تفاصيله. وعن فكرة احترافها الغناء، ضحكت مطولاً وقالت: “لا تعتزم “المواء” على المسرح”. أما عن أدائها باللهجة الخليجية، فاعتبرت أنها لهجة صعبة الإتقان، وتفضّل التمثيل بسلاسة وعفوية من دون أن يكبّل أداءها التركيز على صحة اللفظ.

“لدي كل الإرادة والتحدي اللازمين للتوفيق بين عائلتي ومهنتي”، هكذا صرّحت نجيم بعد طرح سؤال عن إمكانية اعتزالها، وشددت على انها ستقدِم على الاعتزال عندما تصل الى مرحلة لن تُضيف فيها إلى الفن، ولا الفن يضيف لها شيئاً؛ وقتئذ ستنسحب من المشهد الدرامي. وأسهبت في شرح أبعاد العلاقة المميزة التي نسجتها مع محبيها على شبكات التواصل الاجتماعي، إذ تخصص ساعات للتحاور معهم، حيث تتقبّل مختلف الآراء، ولكنها تتحاشى الذبذبات السلبية، فيكون “البلوك” جوابها الصريح على التعليقات التي تبتعد عن قيم الأدب.

ـ هذا الأسبوع ـ

تتناول الحلقة التاسعة من “في بيتنا ضيف” والتي ستبث مساء الإثنين (19 ديسمبر)، موضوع “الخلافات الزوجية” مع الممثل الكويتي طارق العلي، على اعتبار أن الحياة الزوجية بتفاصيل يومياتها لا تعتبر شهر عسل مستمر، فهي لا تخلو من بعض الخلافات العرضية التي تَلقى الحلول سريعاً، ولكن مع وجود تدخلات الأهل بين الزوجين، تنقلب المشكلات الى كوارث حقيقية، قد تضع الحياة الزوجية أمام منعطف خطر.

فما الذي سيجري في منزل “عائلة بيرقدار”؟ وما هي حقيقة الخلاف الذي نشب بين ربيع وريري؟ وكيف أجّجت الخالة درية الخلاف ليصبح أكثر تعقيداً؟ وهل ستفشل محاولات فايز للإصلاح بين ريري وربيع وتهدئة النفوس، أو أن الوضع لن يستقر؟ وهل سيطرق أبغض الحلال باب أسرة الخالة درية؟

وماذا سيكون رأي ضيف الحلقة طارق العلي، الذي يشدد في جميع حواراته وإطلالاته الصحفية على حبه لزوجته وعلاقته المميزة بأبنائه، فهل سيساهم انطلاقاً من خبرته الشخصية، في تقريب وجهات النظر وصولاً إلى المصالحة؟ أو سينسحب بهدوء بعد الاطلاع على سجلّ أسرة خالة فايز وقضاء يوم كامل معهم؟! تفاصيل المشاكل الزوجية ومشاكسات العائلة المشاغبة، تتابعون تفاصيلها مساء الإثنين في تمام العاشرة والنصف بتوقيت الإمارات على شاشة تلفزيون دبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى