أن تفكر مجرد تفكير بأن هناك أمواتًا حقيقيين في ديزني لاند وهو المكان الذي يصف نفسه بأنه الأكثر سعادة في العالم، أمر مرعب. فلعبة قراصنة الكاريبي كانت آخر لعبة يشرف عليها والت ديزني بنفسه.
وكان ديزني يفكر مع مصمم الألعاب بأسلوب مميز لتقديم هذه اللعبة، والتي تعمل على تقديم جثث القراصنة، لكن لم تعجبهما جودة الشخصيات والتي هي عبارة عن هياكل عظمية صناعية للقراصنة. ومع فقر تكنولوجيا التصنيع لم تكن أمام ديزني خيارات كثيرة.
فاشترى هياكل عظمية حقيقية من قسم علم التشريح في جامعة كاليفورنيا لاستخدامها في الألعاب، حيث ستبدو هذه الهياكل أكثر واقعية وحقيقية.
ومع تقدم التكنولوجيا أصبحت الهياكل العظمية المصنعة تبدو كالحقيقية. ويقال بأنه تم استبدال الحقيقية منها بالصناعية. لكن الزوار وبعض العاملين في ديزني يؤكدون بأن العظام حقيقية، فالأسنان وتآكلها والممرات الأنفية لا يمكن أن تكون إلا للبشر، فلا يستطيع أي فنان مهما كان أن يبدع في إنشاء هذه التفاصيل. ومنذ إصدار فيلم قراصنة الكاريبي خضعت اللعبة للكثير من التجديدات والتغييرات.