حين يُجري الأطباء عمليات بتر لأحد أطراف الجسم، فلا يسأل المرضى عن إعادتها لهم، لكن ذلك لم يكن مع “كريستي لويال” والتي فعلت شيئ غير متوقع على الإطلاق!
في عام 2011 بدأت لويال تشعر بخدر في أحد أصابع قدمها، وزارت الطبيب الذي طمأنها بأنه ليس هناك ما يستدعي القلق. وبعد مرور سنوات بدأ الخدر يزداد، ولم تنجح التشخيصات الطبية أيضًا. في عام 2015 تشكل ورم في قدمها، وبعد إجراء صور الرنين المغناطيسي اعتقد الأطباء أنها تعاني من ورم شحمي في القدم، وهو ورم حميد ناتج عن نمو مفرط في الخلايا الدهنية.
لكن في أبريل عام 2016 كانت الأخبار السيئة حيث توصل الأطباء أخيرًا أنها تعاني من ورم خبيث، يُسمى ساركوما الخلايا الظهارية. لم تنجح العملية في استئصال الورم، ما تسبب بانتشاره إلى بقية القدم، لم يكن من خيار هنا سوى البتر لإنقاذ حياتها.
وبدلًا من أن تقضي حياتها تشعر بالحزن والأسى، تعاملت لويال مع ما حصل معها بنوع من الدعابة. طلبت من الأطباء قدمها المبتورة، لاحقًا أخذت تنشر صورًا لها مع قدمها التي ترافقها في كل مكان. وخصصت لذلك حساب على إنستقرام onefootwander@ حيث وجدت تفاعلًا كبيرًا من المتابعين. تعتقد لويال أن تعاملها مع وضعها الصحي بمرح ودعابة هو ما ساعدها على الشفاء.
رائع