كانت العائلات الثرية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر تحاول التأقلم مع فقد الأحبة، عن طريق ارتداء مجوهرات مكتوب عليها اسم الفقيد وعمره وتاريخ وفاته، وفي بعض الأحيان كان يتم إضافة جزء من شعر الفقيد إلى المجوهرات، مع قدوم القرن العشرين بدأت هذه العادة تذوي رويدا رويدا، لتحل محلها عادات أخرى، مستفيدة من تطور تقنيات التصوير، فأصبح الاحتفاظ بصور الأحبة ومتعلقاتهم الشخصية، الصيحة الكاسحة في قرن الصعود إلى القمر، لكن البعض ما زال يتمسك بهذه العادة، باعتبارها وسيلة أكثر حميمية وأكثر عراقة.
إقرأ أيضا :
أجمل المعادن و الأحجار الكريمة في العالم
ليش نلبس خاتم الزواج باليد اليسار؟
اتمنى من شبكة أبو نواف العزيزه أن تغير العنوان بما يتناسب مع ديننا الحنيف ، فليس في ديننا المحافظه على شيء من أجزاء الميت حتى ولو كان من أحب الناس لنا ..
تحياتي أخي أبو سامي
ما ذكرته صحيح … فالحكم في شعر الميت أنه يدفن ولا يجوز الاحتفاظ به للتبرك ولا لغير ذلك من الغايات … كما أفتى بذلك أغلب العلماء الثقات…
أما بالنسبة لصيغة العنوان فإنما هي صيغة استنكارية … تعبر عن الاستغراب الممزوج بالاشمئزاز من الشطط الذي وصل اليه بعض البشر في التعبير عن الحب