الثلاثاء العاشرة والنصف بتوقيت الإمارات:
بدر آل زيدان في ضيافة “أنت أونلاين” على شاشة تلفزيون دبي
أسرار النجوم في العالم الافتراضي مع وسام بريدي
دبي: 16 يناير 2017 ـ يحلّق برنامج “أنت أونلاين” بين حقيقة الواقع وعالم الافتراض مع مشاهير العالم العربي، على شاشة تلفزيون دبي التابعة لمؤسسة دبي للإعلام في موعده الثابت مساء كل ثلاثاء الساعة العاشرة والنصف بتوقيت الإمارات، الساعة السادسة والنصف بتوقيت غرينتش، ساعة منتظرة للقاء غير تقليدي ضمن حوار مختلف، سريع، حيوي، وجدلي.
برنامج “أنت أونلاين” يقيس مدى تأثير النجوم في الرأي العام من خلال طريقة تواصلهم مع الجمهور على كافة شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يستعرض المحتوى المنشور على صفحاتهم ومدى تفاعلهم، ليتم مع نهاية الحلقة استخلاص نسبة من واحد إلى عشرة عبر جهاز إحصائي متخصص، يحدد قوة أو قلة تأثير الضيف في الرأي العام.
يتفنن الإعلامي وسام بريدي في محاورة ضيفه بأسلوب يتناغم بين المرح الراقي والرصانة المحببة، فيبرع في استمالة راحة النجم ليتحوّل الحوار إلى حديث عفوي من القلب إلى قلب كل مشاهد، ضمن إطار إخراجي، انسيابي، ومبتكر من توقيع المخرج باسم كريستو.
ـ الحلقة السابقة ـ
تألقت الممثلة المصرية ياسمين صبري في الحلقة السابقة وتميزت بلباقة وأناقة في الكلام كادت تتفوّق على ألق جمالها الخارجي، حيث استهلت حديثها بالتنويه بأهمية السوشيل ميديا في يومياتها، وتفضل أن تقدّم الصورة التي تشكّل حافزاً إيجابياً للناس. تستمد ياسمين القوة والطاقة إذا ما شعرت بالإحباط، من تعليقات المعجبين فتتعمّد أحياناً نشر قصص إيجابية وهي في مزاج سيّئ وتنتظر الردود الجميلة لتعطيها اندفاعاً.
علّقت ياسمين على أبرز صفاتها المتداولة على الشبكة العنكبوتية، فافتخرت بصفة “أجمل ممثلة مصرية” إنما اعتبرت نفسها من بين الجميلات وليست الأجمل، ويروق لها تشبيهها بنجلاء فتحي. كما دحضت الخبر عن ارتدائها الحجاب لمرة واحدة فقط، وأوضحت أنها ظهرت في الحجاب في أول مسلسل تلفزيوني قدّمته.
الصفة الثالثة الأكثر تداولاً عن ياسمين “ممثلة إغراء ولكن”، استغربت ياسمين سؤال وسام عن ارتباط جمالها بالإغراء، وعرّفت إغراء اليوم بالمقزّز والمبتذل، وتختلف مقاييسه عن زمن الماضي الجميل حيث كان الجميع يستمتع بأداء هند رستم، رمز الاغراء آنذاك، عندما كان مرادفاً للجمال الاستثنائي الباهر وقالت “الإغراء اليوم فقد رقيّه”، وشددت على أنها ترفض لعب دور تظهر فيه بالمايوه، فحتى الشارع المصري تغيّر من ناحية تفكيره عن سابق العهود، فما كنا نراه في السينما بالأمس لم نعد نراه اليوم.
لماذا يُطلقون على ياسمين صفة “أم Kitty”؟ ضحكت عند سماع هذا اللقب المرتبط بقطتها الشهيرة، معربة عن حبها واهتمامها بعالم الحيوان وخاصة القطط، معتبرة أنها تلتقي معها من حيث الشخصية والطِباع، فالقطط تحب الخصوصية، وتقوم بالمبادرات والاختيارات، كما تشتهر بتقلّب المزاج وبالعاطفة المفرطة.
علّقت ياسمين على الفيديو الذي حصد أكبر نسبة مشاهدة على يوتيوب، وترد فيه على رجل قدّم لها عرضاً للزواج لمدة شهر وترك لها تحديد قيمة المهر، وقالت “الرجل الذي يتوجّه بهكذا طلب هو جاهل” وفي ردها على وسام إذا كانت تقبل أن تكون الزوجة الثانية، رفضت معللة أن من يقدِم على زواج ثانٍ، ربما يُقدم على الثالث وهذا أمر لا تتقبله.
وضمن جولة على شبكات التواصل الاجتماعي عبّرت ياسمين عن كرهها لفايسبوك، وليست من يدير صفحتها على الموقع بل مجموعة من المعجبين، وقد تعرّض في السابق حسابها الخاص للقرصنة عدة مرات ولم تسعَ لاستعادته، أما على تويتر فهي تقوم فقط بـ”الريتويت” ولا تحب إطلاق المواقف في السياسة، أو في الدين، أو في الكرة وتفضّل التأثير على معجبيها من خلال أعمالها، وأسلوبها في الحياة، والشخصيات التي تمثلها وليس عبر الكلام الافتراضي.
تفضّل استخدام السناب شات والإنستغرام حيث تنقل بعض مقتطفات يومياتها بالصورة والفيديوهات المحفّزة على النشاط والمثابرة، ورفضت اتهامها بالتعالي بسبب استخدامها اللغة الإنكليزية في التعبير، واعترفت لوسام بأنها مقصّرة وهي تعمل جاهدة لتحسين طريقة تعبيرها بلغتها الأم عبر المطالعة. وعن الإكثار من صورها في النادي الرياضي، شددت ياسمين على ضرورة الاهتمام بالرشاقة وعلى المرأة أن تظل ممشوقة القوام كالحصان، كما أنكرت خضوعها لأي عملية تجميل.
وفي متفرقات سريعة أصرّت ياسمين على أنها لن تتكلم عن زواجها، وخصوصيتها خط أحمر، وذكرت أن الصحافة تحاول دائماً جذب الانتباه بملاحقة أخبار زواج الفنانين وطلاقهم. وعن عدم رضاها عن دورها في مسلسل “الأسطورة”، كشفت ياسمين عن تقليص حجم ظهورها لرغبة ما من قبل قائد ومخرج العمل محمد سامي، وهذا أمر يسيء إليه قبل غيره، وبالطبع ترفض العمل معه مجدداً إذ تؤمن أنها كانت خطوة خاطئة، وقد اعتذرت علناً من معجبيها الذين انتظروا متابعتها وصُدموا بالنتيجة، كما وعدت المشاهدين بمسلسل في طور التحضير مع فارس الشاشة أحمد السقا “حَيكسّر الدنيا”.
عبّرت ياسمين عن حزنها الكبير لرحيل الممثل القدير محمود عبد العزيز الذي كان بمثابة عرّابها في الوسط الفني، وقدّم لها نصائح كي تحافظ على توازنها الداخلي لمواجهة سلبيات عالم الشهرة ومغرياتها، وها هي اليوم تتذكر كل كلمة قالها لها وتؤكد على صوابية حكمته معتبرة أن “هذا الوسط متوحّش” وهي نجحت في الثبات وسط الرياح. وفي نهاية الحلقة حصدت ياسمين علامة 6،5 من عشرة كنسبة تأثيرها في الراي العام، ووعدت متابعيها بتكثيف التواصل والتفاعل عبر السوشيل الميديا.
ـ هذا الأسبوع ـ
ضيف هذه الحلقة من “أنت أونلاين” صعب المُحاورة، لا يصرّح إلا بما يريد إيصاله، فهل ينجح وسام بريدي في كسر هذه القاعدة وإطلاق العنان لبوح النجم بدر آل زيدان ؟
بدر، الجريء فوق العادة في تعاطيه على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف سيفسّر المعيار الرئيسي الذي يتّبعه وهو “الكيف وليس الكم”؟ وكيف وصل عدد متابعيه إلى أكثر من مليون ومئة على الإنستغرام، ومليون وسبعة عشر ألفاً على تويتر؟
هل انقطع عن التواصل عبر تويتير بسبب “السجن”؟ حقيقةٌ يعترف بها لأول مرة لوسام بريدي فما هي تفاصيلها؟ ولماذا حلق شعره على الهواء مباشرة؟ هل بسبب حبه العارم لوالدته؟ وماذا عن قراره بعدم الارتباط الا بفتاة تُرضي ذوق والدته؟ هل سيجيب صراحة عن الشائعات التي تدور حول اسمه؟
خبر طلاق شقيقتين وفصل شخص من عمله بسببه هل حدث بالفعل، أو مجرد إشاعة؟ كيف أوضح هذه الأخبار وأيهما الخبر الصحيح الذي اعتذر بسببه على الهواء؟
صرّح بدر أن من يفقد عنصر الإثارة يفقد الأضواء، فما هو نوع الإثارة الذي يستهوي بدر بعدما حوّل صفة “متميلح” من الشعور بالاشمئزاز إلى واقع، وأي لقب هو الأحب إلى قلبه بين الإعلامي، والشاعر، والكاتب والممثل وحديثاً المطرب؟ حلقة جريئة ونارية تكشف حقائق لأول مرة عن النجم بدر آل زيدان،
يبث برنامج “أنت أونلاين” من تقديم وسام بريدي، مساء كل ثلاثاء، الساعة: 22:30 بتوقيت الإمارات، الساعة: 18:30 بتوقيت غرينتش، والإعادة الأربعاء الخامسة صباحاً، ومنتصف النهار، والسبت الساعة: 02:00 والساعة: 07:00 صباحاً، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، انستغرام، يوتيوب) / (EntaOnline)، وعبر خدمة “آوان”.