هذا العام، كان الفيلم الكوري “الطفيلي Parasite” مفاجأة حفل الأوسكار بعد أن حاز على أربع جوائز أوسكار من بينها جائزة أفضل فيلم، ويكون بذلك أول فيلم أجنبي يحصل على هذه الجائزة على مدار تاريخ الأوسكار.
في هذا المقال، نستعرض عدة حقائق خفية لم تكن تعلمها عن الفيلم الأوسكاري العظيم “Parasite”.
ما لا تعرفه عن فيلم “الطفيلي Parasite”
العنوان الأصلي للفيلم كان “The Décalcomanie”
في البداية، كان مخرج العمل والكاتب “بونغ جون هو” يرغب بأن يُطلق على تحفته السينمائية اسم “ديكالكومانيا”، لكن بعد اكتمال ملامح الفيلم لم يبدُ الاسم المقترّح مناسبًا للعمل، وتم تغييره إلى ما يُعرف به اليوم “الطفيلي”.
تم بناء منزل عائلة كيم الفقيرة وأزقته ومنازل الحي بأكملها على خزان مياه!
قسم الفنون في الفيلم قام بزيارة المنازل المهجورة في المكان التي سرعان ما تم هدمها لجمع الدعائم والمواد اللازمة للفيلم.
منزل عائلة “بارك” الثرية تم بناؤه رقميًا!
الطابق الأول والساحة الأمامية من منزل عائلة “بارك” تم بناؤها في قطعة أرض فارغة في جيونجو، كوريا الجنوبية. ثم تم وضع شاشة خضراء في الأعلى وأُضيف الطابق العلوي رقميًا. بحيث بُنيت كل غرفة في المنزل على مراحل صوتية منفصلة. وكما أخبر المخرج، كان هناك 480 لقطة مؤثرات بصرية، لكن المشاهد لا يُمكنه الشعور بها في الفيلم.
تم تخيل الفيلم في البداية كمسرحية
عندما طرح “بونغ جون هو” الفكرة للمرة الأولى عن فيلمه في عام 2013، تم تخيّل فكرته كعمل مسرحي. في المسرحية، تم تقسيم المسرح إلى منزليْن ليتم العرض.
الفيلم إعادة تصوير لحياة المخرج “بونغ” السابقة!
قبل أن يعمل مخرجًا للأفلام، كان “بونغ” يعمل كمدرّس لدى عائلة ثرية بينما كان في الكلية. وكان في غالب الأمر يشعر كأنه يتجسس على حياة هذه العائلة. حتى أنه اطّلع على الساونا الخاصة في المنزل، وقام بإدراج هذا المشهد في فيلمه.
لم يكن لدى الممثلين أي فكرة عن أدوارهما عند قبول العرض!
كلٌ من “تشوي وو شيك” و “سونغ كانغ هو” قاما بالتوقيع على عقديهما في الفيلم قبل الاطلاع على فكرة العمل وأدوارهما. كان لدى الممثليْن ثقة كبيرة بالمخرج الذي سبق أن عملا معه في مشاريع أخرى.
الفيلم بأكمله كان متوقفًا على موافقة “سونغ” على التمثيل فيه
كما أخبر المخرج، فإنه كان على استعداد تام لتمزيق نص العمل وقتل مشروعه إن لم يوافق الممثل “سونغ” على الانضمام إلى العمل والتمثيل في “Parasite”. وعلى حد وصف المخرج: (لم يكن هناك بديل عنه، إمّا أن يلعب هو الدور أو لا أحد).
تم إنشاء كلمة “ram-don” من قبل مترجم الفيلم
الوجبة التي تم طلبها من قبل مدبّرة المنزل قبل أن تصل عائلة بارك من رحلة التخييم الفاشلة، تم ابتكار اسمها من مترجم الفيلم، وهي تتألف من نوعين مختلفيْن من النودلز: نودلز الفاصولياء السوداء، ونكهة المأكولات البحرية الحارة. الاسم الفعلي للطبق هو jjapaguri، وكان من الصعب للغاية ترجمة الاسم لأنه مزيج من اسميْن تجارييْن.
تغيير بعض المصطلحات في الترجمة تتوافق مع الجماهير الأجنبية
عندما بحث الأب في الوثائق المزوّرة، كان يقول في الواقع: (جامعة سيول الوطنية)، لكن التعليق المكتوب كان “أكسفورد”. السبب أن “بونغ” والمترجم اتّفقا على أنه من أجل أن تُحقق النكتة هدفها، على الجمهور الأجنبي أن يستوعب معناها.
بعض المشاهد لها تفسيرات مختلفة!
مثل مشهد تدفق الماء في الحي الفقير. ظهرت المياه تتدفّق من الأعلى إلى الأسفل على السلالم. وكما ذكر “بونغ”، فقد أراد أن يفهم الجمهور أن المياه تتدفق من الأثرياء إلى الفقراء، ولا يُمكن أن تتدفق باتجاه معاكس.
تضمين أغاني الأطفال الكورية
الأغنية التي ظهرت كل من “كيم كي جونغ” و أخيها “كيم كي وو” وهما يُرددانها قبل دخول منزل عائلة بارك هي في الواقع أغنية شائعة لمساعدة الأطفال على حفظ الأشياء في كوريا الجنوبية.
الحلم الأخير في الفيلم
على الرغم من حلم الابن الأخير في الفيلم بشراء المنزل لإنقاذ والده الذي حبس نفسه في قبو المنزل، إلا أنه في الحقيقة يتطلّب الأمر 540 عامًا ليتمكّن “كيم كي وو” من شراء المنزل بناءًا على متوسط راتبه. وتم حساب هذه المدة من المخرج نفسه.
اقرأ أيضًا:
ما الذي جعل فيلم 1917 الأفضل بين أفلام بداية العام؟
حقائق عن فيلم الجوكر جعلته أكثر إثارة