الشمس هي أقرب النجوم لكوكب الأرض، وهي مركز المجموعة الشمسية بما فيها من كواكب، ونورها هو أحد العوامل المساعدة في تواجد الحياة بالشكل الذي نعرفه على كوكبنا.
ورغم أننا نعاني كثير من شدة حرارة الصيف عندما تصل من 35 إلى 40 درجة مئوية، إلا أننا لا نزال بعيدين جدًا عن الشمس، بحيث تصل المسافة إلى أكثر من 150 مليون كيلومتر.
كيف استطاع العلماء معرفة درجة حرارة مركز الشمس؟
قد تُصاب بالذهول عند معرفة أرقام درجات الحرارة في الشمس نفسها، بحيث أن درجة الحرارة على سطح الشمس تصل إلى نحو 5600 درجة مئوية وذلك في الأجزاء السطحيّة، أم في باطنها فتزيد درجة الحرارة عن 15 مليون درجة مئوية! وهي درجة حرارة قادرة على تبخير أي شيء على وجه الأرض في لحظات.
لكن السؤال هنا كيف استطاع العلماء والباحثين معرفة هذه الأرقام؟
بطبيعة الحال، لم يذهب أحد إلى هناك ليعرف على الوجه التحديد كمية درجة الحرارة، لكن كيف توصلوا إلى هذا الرقم؟
هذا الرقم تم الحصول عليه من النماذج الرياضيّة التفصيليّة للجزء الداخلي من الشمس، وذلك عن طريق حساب الطول الموجي لشعاع الشمس عند ذروة الشعاع.
