تحدى كوخ صغير يقع في منتصف الطريق المطوريين والسلطات الصينية وظل صامداً ولم يسمح لهم باستكمال مشروع رصف الطريق، ووقف بوجه الهدم. هذا المنزل الصغير أطلقت عليه وسائل الاعلام المحلية في الصين لقب “البيت المسمار” – وهو مصطلح صيني خاص بالسكان الذين يمنعون الجرافات من هدم منازلهم، مثل مسمار وسط الجدار.
رغم أن هذا المنزل لا يعيش أحد به، إلا أن مالكه يرفض التزحزح عن الطريق، ولم يسمح للسلطات التي تريد إكمال أعمال الصيانة من المساس بالمنزل.
يقول السكان المحليين في المنطقة، يجب عليهم أن يقودوا بسياراتهم في جميع أنحاء المنزل أثناء السير في هذا الشارع، الذي يقع في مدينة ناننينغ، جنوب الصين.
يقول القانون الصيني إنه من غير القانوني هدم أي منزل قبل التوصل إلى اتفاق، وعادة ما يحصل المالك على تعويض. ولكن هذا المنزل عليه خلاف يعود إلى أكثر من عشرة سنوات منذ أن كان المنزل جزء من القرية التي تم إزالتها في أواخر التسعينات.
يقول أحد السكان المحليين السيد “هوانغ” :”نحن لا نعرف لماذا لا يمكن التخلص من هذا المنزل”.
هذه الأمور تُحدث سلسلة من النزاعات بين المطورين وأصحاب المنازل الصينية، وفي كثير من الأحيان يجذب أصحاب “المنزل المسمار” الدعم والتأييد الشعبي.
في عام 2013، تم حفر الخنادق حول ستة منازل رفض أصحابها قبول اتفاقيات التعويض والازالة من أجل تغيير مسار نهر محلي حول منازلهم.
يقال أن امرأة واحدة في مقاطعة تشجيانغ تسكن لمدة عام تقريباً في بيت هُدم جزئياً، وتم قطع المياه والكهرباء عنه.
