يعيش المصابون بالأمراض العقلية في إندونيسيا في معاناة دائمة، مسكوت عنها في أغلب الأحيان. نجحت المصورة الأمريكية أندريا ستاريز في تسليط الضوء على هذه المعاناة عن طريق فيلمها الوثائقي “Disorder” الذي صدر في عام 2013، وكانت أندريا قد زارت إندونيسيا في عامي 2011 و2012 لإعداد هذا الفيلم، تنوي أندريا متابعة التحقيق في هذه المعاناة، لأنها تعتقد أن الحكومة الإندونيسية تصغي أكثر للصحافة الدولية، وفي اعتقاد أندريا أن هذا سيعود بالنفع على المصابين بالأمراض العقلية حيث سيحصلوا على المزيد من الاهتمام والرعاية.
أنجوس يغني في زنزانته التي لا يسمح له بمغادرتها حتى لا يحاول الهرب.
تعاني إيفي من الهلاوس منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، أبوها أدخلها المصحة ودفع ثمن السرير الخشبي الذي تنام عليه.
الرجل الواقف إلى اليسار يدّعي أنه معالج روحاني، يقوم العلاج على إجبار المريض على شرب من الأعشاب طوال اليوم حتى يصل المريض إلى مرحلة القيء.
نقص الطعام مشكلة يعاني منها المرضى كل يوم.
سايمون مريض عقلي، وهو مقيد في جذع خشبي منذ 5 سنوات، لديه أخ وهو مريض عقلي أيضاً، الأم وأبناؤها يعيشون على الصدقات التي يقدمها لهم الجيران.
طاقم المؤسسة يتعامل بمنتهى الشدة مع المرضى، سيبودين مريض عقلي مقيد بهذه الطريقة منذ 9 سنوات حتى ضمرت عضلاته.
يعاني المرضي من سوء المعاملة، فلا يوجد أكل كفاية، ولا توجد ملابس تسترهم، ولا يوجد أي جهد حقيقي لعلاجهم.
لا توجد ميزانية للأكل ناهيك عن العلاج.
يعيش المريض ويأكل ويستحم وينام في نفس المكان.
بعض العائلات تدفع مقابل علاج أبناءها المرضى بواسطة معالج روحاني.
امرأة شابة مقيدة في مؤسسة بينا ليستاري، وإلى اليمين صورة من قسم المسنين في مستشفي وديوداينينج لاوانج للأمراض العقلية.
التواصل بين المرضى والأهل والأقارب نادر الحدوث.
مستشفي وديوداينينج لاوانج يعتبر أفضل مستشفى للأمراض النفسية في إندونيسيا.
اقرأ أيضا:
طرق مرعبة للعلاج استعملت في المصحات العقلية!
مصور أوكراني يعرض جانبا من حياة المرضى النفسيين بالمستشفيات!