نعلم الكثير عن مخاطر الإشعاع وتسببه بأمراض خطيرة، لكن الأبحاث العلمية كشفت عن المزيد من الحقائق حوله والتي لم يكن لها فهم جيد، فلا يعلم الجميع مثلًا أن الموز والجوز البرازيلي بهما كمية إشعاع قد تكون قاتلة على المدى البعيد! ونعرض قائمة بالتأثيرات المختلفة للإشعاع.
الموز
قد يعتقد البعض أن الأطعمة ليس فيها أي نوع من الإشعاع، إلا أن الحقيقة أن الموز من المواد المشعة إلى حد ما. فعشر موزات لديها نفس كمية الإشعاع في حفنة من اليورانيوم!
الطيران
يُصنّف الطيارون ومضيفو الطيران على أنهم أكثر تعرضًا للإشعاع من عمال محطة الطاقة النووية، ويُطلق عليهم “عمال الإشعاع”.
تغير لون العيون
فقد يؤدي التعرض الكبير للإشعاع لتغير لون العين، وهذا ما حدث مع “فلادمير بارفيك” والذي كان رجل إطفاء خلال كارثة تشيرنوبل. وقال أن لون عينيه تغير من البني إلى الأزرق بعد الحادثة!
الانفجار الإشعاعي
فغالبًا ما تتعرض الأرض للانفجار الإشعاعي من النجوم النيترونية. وأكبر انفجار إشعاعي حصل في 24 ديسمبر عام 2004م، وكان يبعد 50 ألف سنة ضوئية عن الأرض.
التدخين
ينبعث منه الكثير من الإشعاع، فكمية الإشعاع الذي يتعرض له المدخن سنويًا تساوي 300 مرة للتعرض للأشعة السينية.
الراديوم
كان اكتشافه شيئًا عظيمًا على يد ماري كوري، وقد دخل في مجالات كثيرة من صناعة معجون الأسنان إلى الحلوى، لكن سرعان ما تم إيقافه بعد بروز مشاكل صحية خطيرة جرّاء استخدامه.
محطة جراند سنترال
والصادم حقًا هو أن محطة قطارات جراند سنترال ينبعث منها إشعاع بشكل أكبر من ذلك المسموح به في محطة الطاقة النووية. والسبب في ذلك هو الاستخدام الكبير للجرانيت في بناء المحطة.
محطات توليد الطاقة الكهربائية
يعتقد الناس أن الذين يعيشون بالقرب من محطات الطاقة النووية هم الأكثر تعرضًا للإشعاع، لكن الحقيقة أن المحطات التي تولد الطاقة الكهربائية عبر الفحم هي من تعرّض السكان حولها لخطر الإشعاع بشكل أكبر.
تشيرنوبل
حصلت كارثة انفجار مفاعل تشيرنوبل عام 1986م، لكن الغريب أن الإشعاعات لا تزال تنبعث منه إلى يومنا هذا، والمباني هناك على وشك الانهيار.
أعلام الولايات المتحدة
حين وصل الأمريكيون إلى سطح القمر، فوضعوا أعلامًا لبلادهم لكنها تحولت إلى اللون الأبيض فيما بعد، وذلك بسبب الإشعاعات المنبعثة من الشمس!
اقرأ أيضًا: