براكين السعودية..2000 بركان!
براكين السعودية خامدة وليست ميتة، حيث تجثم فوق المملكة مئات البراكين الخامدة، والتي يمكن أن تثور بعد مقدمات من هزات أرضية متتالية. كانت تلك مجموعة من المعلومات التي ذكرها الدكتور عبد الله المسند الأستاذ المشارك بجامعة القصيم في مجموعة من التغريدات على تويتر خصصها للحديث عن براكين السعودية والتي وثقها بالأرقام والصور. وكان من أهمها إمكانية تجدد البراكين الخامدة في المملكة. ويمكن متابعة المزيد عن البراكين والمقالات العلمية الأخرى عبر موقع الدكتور عبد الله المسند. وهذه مجموعة من الحقائق حول براكين السعودية.
1) تجثم فوق السعودية مئات البراكين الخامدة منذ آلاف السنين حيث يُقدر وقت نشوئها ما يقرب من25 مليون سنة مضت “والله أعلم”.
2) عدد البراكين في حرة خيبر فقط نحو 400 بركان، وفي حرة رهط بين مكة والمدينة 700 بركان، وعلى مستوى السعودية نحو 2000 بركان!!
3) لو انفجرت البراكين (الكبيرة) في حرة خيبر، تبلغ المقذوفات البركانية ارتفاعًا خياليًا نحو 35 كيلومترًا في عنان السماء (أعلى من برج دبي بـ 60 مرة).
4) البراكين في السعودية خامدة وليست ميتة، وشكّلت عبر تاريخها الطويل 13 حرة رئيسة، ناتجة عن تدفقات بركانية عظيمة وقديمة.
5) أحدث بركان انفجر بجبل الملساء جنوب شرق المدينة، حممه وصلت إلى قرب الأطراف الشرقية للمدينة انفجر عام 654هـ، 1256م.
6) بركان جبل الملساء استمر ثورانه لعدة أيام، وسارت الحمم البركانية لمسافة 23 كيلومترًا، وتوقف أطول لسان للحمم قبل الحرم بـ 8.2 كيلومتر.
7) بركان جبل الملساء دفع كل المؤرخين للقول أنه هذا هو المقصود بقوله ﷺ: “لا تقوم الساعة، حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى”.
8) بعد التدقيق والتمحيص في المسألة علميًا، أحسب أن أحداث بركان جبل الملساء لا تؤهله لأن يكون هو المقصود بالحديث! ولو كان هو لاحترقت المدينة!
9) وأن الحجاز موعود ببركان من القوة بمكان لدرجة أن ناره “تضيء أعناق الإبل ببصرى (قرب دمشق)” بل في معظم الشرق الأوسط.
10) أعمق الفوهات البركانية بالسعودية فوّهة بركان الوَعَبة (مَقْلع طِمِيّة) عمقها نحو 220م!! وقطرها نحو 2000م!!! وهو بركان وليس ضربة نيزك.
11) ينتابك شعور مخيف، وأنت تشاهد أعظم فوهة بركان بالسعودية “فوهة الوعبه” بحرة كشب شمال شرق الطائف.
12) مساحة فوهة بركان الوعبة تستوعب حوالي 190 ملعبًا رياضيًا! بعبارة أخرى يستوعب أكثر من 170 ألف سيارة! (فوهة بركان واحد!)
ولكن ابن كثير في البداية والنهاية تحدث عنه بأشياء عجيبة وانه فعلا اضاءاعناق الابل في بصرى الشاموقد ذكر الشيخ شهاب الدين أبو شامة – وكان شيخ المحدثين في زمانه ، [ ص: 28 ] وأستاذ المؤرخين في أوانه – أن في سنة أربع وخمسين وستمائة في يوم الجمعة خامس جمادى الآخرة منها ظهرت نار بأرض الحجاز في أرض المدينة النبوية ، في بعض تلك الأودية ، طول أربعة فراسخ وعرض أربعة أميال ، تسيل الصخر ، حتى يبقى مثل الآنك ، ثم يصير مثل الفحم الأسود ، وأن الناس كانوا يسيرون على ضوئها بالليل إلى تيماء ، وأنها استمرت شهرا ، وقد ضبط ذلك أهل المدينة ، وعملوا فيها أشعارا ، وقد ذكرناها فيما تقدم .
وأخبرني قاضي القضاة صدر الدين علي بن أبي القاسم الحنفي ، قاضيهم بدمشق ، عن والده الشيخ صفي الدين مدرس الحنفية ببصرى ، أنه أخبره غير واحد من الأعراب صبيحة تلك الليلة ، ممن كان بحاضرة بلد بصرى ، أنهم شاهدوا أعناق الإبل في ضوء هذه النار التي ظهرت من أرض الحجاز ، وقد تقدم بسط ذلك سنة أربع وخمسين وستمائة بما فيه كفاية عن إعادته هنا .
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين……سبحان الله معلومات قيمة ومفيدة ………