انطلقت فعاليات مهرجان الحريد الثانية عشر في جزيرة فرسان بحضور محافظ فرسان حسين بن ضيف الله الدعجاني. وقد انطلق مهرجان صيد سمك الحريد بمشاركة أربعة آلاف فرساني. وقد سمي بذلك نسبة إلى سمك الحريد وهو من أنواع الأسماك الببغائية، حيث يهاجر السمك سنويًا مرورًا بهذه الجزيرة بهذا التوقيت ليقوم الأهالي بوضع المصدات أمامه لإعاقه حركته ومن ثم النزول للبحر وصيده بسهولة.
وتمكن الفرسان من صيد كميات كبيرة من سمك الحريد في غضون نصف ساعة من انطلاق السباق، حيث اصطادوا أكثر من 125 كيلوغرام من الحريد. ولم يكن المهرجان كما هو معهود بنسخه السابقة لكن كان هناك إقبالًا شعبيًا واسعًا، فلا تبعد عمليات عاصفة الحزم كثيرًا عن المكان. وقد قال بعض الصيادين أنهم سيرسلون ما يصطادونه إلى جنود الوطن المرابطين على الحدود البحرية.
وقال مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار رستم الكبيسي لصحيفة الرياض أن أمير منطقة جازان وجه بأن تقام الفعالية على يومين حيث كانت الانطلاقة الأولى بيوم الثلاثاء الماضي والانطلاقة الثانية كانت بيوم الأمس حتى يتمكن أكبر عدد من المشاركين من داخل فرسان وخراجها.
سمك الحريد وهو من أنواع الأسماك الببغائية والسمكة الببغائية فصيلة من حوالي 75 نوعًا من الأسماك التي تعيش حول الشعاب المرجانية في البحار الحارة وشبه الحارة. وسميت هذه السمكة بهذا الاسم بسبب أسنانها الأمامية المرتبة في مقدمة فمها بحيث تشبه منقار الببغاء، وهي سمكة بحرية تعيش في المياه الدافئة بين الشعاب المرجانية في المحيطات و البحار.
https://www.youtube.com/watch?v=rnXjl1ZhHqg
