أبوظبي تشهد افتتاح أول مختبرات الأمن والسلامة التابعة لشركة “يو إل” العالمية
- “يو إل” تفتتح أول مختبر كهربائي صناعي في المنطقة يقدم خدمات اختبارات السلامة ويساهم في تأمين مستقبل مستدام
- يوفر المختبر المصمم خصيصًا خدمة اختبار التجهيزات الكهربائية المستخدمة في العديد من المباني، بهدف التقليل من مخاطر الحرائق وانقطاع التيار الكهربائي والصدمات الكهربائية
- يضم المختبر أربع مناطق اختبار رئيسية لفحص مقاومة الماء والصدمات والغبار، بالإضافة إلى أكبر مختبر مقاومة ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة.
- تتعاون “يو إل” مع العديد من المؤسسات الحكومية في منطقة الخليج لتأمين سلامة المستهلكين في مختلف القطاعات
الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي 1 نوفمبر، 2016: شهدت أبوظبي افتتاح أول مختبرات فحوص الأمان والسلامة التابعة لشركة “يو إل” العالمية الرائدة في المنطقة.
ويمتد المختبر الجديد المزود بأحدث التجهيزات التقنية على مساحة 850 متر مربع، ويتخصص المختبر بإجراء فحوصات السلامة على المعدات الكهربائية للتأكد من مطابقتها للمعايير والشروط المحددة لها في الدولة، ومن قدرتها على المحافظة على أدائها تحت الجهد العالي في المصانع بالإضافة إلى مقاومة العوامل الجوية في منطقة الشرق الأوسط.
ويضم المختبر أربعة مناطق رئيسية لإجراء الفحوص وهي منطقة اختبار الحرارة ومنطقة اختبار المقاومة للماء ومنطقة مقاومة الغبار ومنطقة اختبار الصدمات، ويتميز باحتوائه على مرافق اختبار الحرارة العالية والتي يمكنها اختبار مستويات من الحرارة العالية لا تتمكن أي من المختبرات الأخرى في الدولة من الوصول إليها. ويهدف المختبر بشكل رئيسي إلى تخفيف مخاطر الحرائق في المنطقة عن طريق تطبيق اختبارات علمية على ألواح التوصيل الكهربائية المستخدمة في العديد من المشافي والمدارس والمباني السكنية والتجارية.
وتعد شركة “يو إل” الرائدة عالميًا في مجال اختبارات السلامة والأمان، وتتعاون مع العديد من الجهات الحكومية في مختلف أنحاء المنطقة لتأمين شروط الأمن والسلامة في المنازل وأماكن العمل. ومع تواصل مسيرة التطوير العمراني في المنطقة، يعتبر المختبر الجديد مصدرًا موثوقًا للفحوصات التي تضمن للشركات الخاصة وللمؤسسات الحكومية على حد سواء سلامة المستهلكين وأمنهم.
وبمناسبة افتتاح المختبر، صرح حامد سيد، نائب الرئيس والمدير العام لشركة “يو إل”: “يعد افتتاح أول مختبر كهربائي لشركة “يو إل” في منطقة الشرق الأوسط خطوة هامة لنا، وأيضًا للإمارات والمنطقة بشكل عام. شهد قطاع الكهرباء في الشرق الأوسط نموًا متسارعًا خلال الأعوام القليلة الماضية لأسباب تعود إلى تطور الصناعة والاستهلاك المتزايد للطاقة. وهذا ما أدى لارتفاع حاد في سلسلة التوريد للعديد من التجهيزات الكهربائية المستخدمة في العديد من المباني سواء كانت مصنعةً محليًا أو مستوردة من الخارج، والتي تشمل المفاتيح الكهربائية وقواطع الدارات وأنظمة إدارة الكابلات والمحولات وتجهيزات التوزيع”.
وأضاف: “تعتمد العديد من الجهات الحكومية معايير صارمة ومحددة مسبقًا تهدف لتأمين سلامة المستهلكين وتحدد مواصفاتٍ قياسيةً للجودة، ولهذا يجب أن تخضع هذه التجهيزات المتنوعة والهامة لمستويات صحيحة من الاختبارات لضمان مطابقتها لمعايير الجودة لحماية الناس من مخاطر عديدة مثل الحرائق. وكانت المنطقة قد شهدت عددًا من الحرائق التي تراوح خطرها من بسيط إلى شديد خلال الأعوام القليلة الماضية، ولهذا نتعاون مع العديد من المؤسسات الرسمية في العديد من دول المنطقة للتخفيف من هذه المخاطر خلال الأعوام القادمة”.
وتوفر منطقة اختبار الحرارة، التي تعمل بشكل آلي ويمكن التحكم بها عن بعد، إمكانية تمرير تيار كهربائي يصل إلى 20 كيلو أمبير، وتصل الحرارة في منطقة الاختبار التي تبلغ مساحتها 100 متر مربع إلى 70 درجة مئوية، فيما توفر منطقة اختبارات البيئة مجموعة من الفحوص الميكانيكية والاختبارات المتعلقة بالعوامل الجوية مثل اختبارات التآكل والرطوبة الحارة والرطوبة والأشعة فوق البنفسجية والاستقرار الحراري.
وتضم منطقة اختبار المقاومة للغبار إحدى أضخم الحجرات في العالم لاختبار القدرة على منع تسلل حبيبات الغبار والرمل إلى داخل التجهيزات الكهربائية، لتضمن مطابقة مختلف المعدات الكهربائية للمواصفات القياسية وعدم تأثرها بالرمل أو حبيبات الغبار الصغيرة، كما تحتوي منطقة المقاومة للماء طاولة اختبار دوارة مزودة بأحدث التجهيزات تصل حمولتها الاستيعابية إلى أربعة أطنان.
وتسعى الجهات الحكومية في المنطقة مثل شركة أبوظبي للتوزيع في الإمارات ومجلس مراجعة قواعد توزيع الكهرباء في عُمان والشركة السعودية للكهرباء إلى تحديد أطر تنظيمية رئيسية لتنظيم سلاسل التوريد وضمان اعتماد مواد مأمونة الاستخدام في الأسواق، وتساهم شركة “يو إل” الرائدة عالميًا في مجال الاختبارات وتقديم شهادات الجودة في جهود هذا المؤسسات الحكومية لتحديد النظم ومعايير الجودة وتوفر خدماتها كاستشاري للمنظمين ولمزودي الخدمات في المنطقة.
وعملت “يو إل” على تطوير مختبرها الجديد في أبوظبي نتيجة لتعاون وثيق مع شركة أبوظبي للتوزيع التابعة لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي.
وتم افتتاح المختبر بحضور غيتي شجوتز، نائب الرئيس الأول الرئيس العالمي لشركة “يو إل”، تلبية لتنامي الأعمال في المنطقة، كما تخطط “يو إل” لمزيد من التوسع خلال الفترة القادمة لتلبية احتياجات المنطقة المتزايدة في هذا المجال، ولدعم تطوير معايير الجودة والسلامة لاختبارات الأمان على الصعيد المحلي والالتزام بالمواصفات القياسية المعتمدة لدى الجهات المنظمة.
وتدير “يو إل” شبكة من المختبرات في جميع أنحاء العالم والتي تقدم عن طريقها خدمات الاختبارات الخاصة لتأمين سلامة العديد من التجهيزات مثل الأدوات المنزلية كتجهيزات المطابخ وألعاب الأطفال وصولًا إلى المعدات الصناعية، ويأتي افتتاح المختبر الجديد في أبوظبي بعد استحواذ “يو إل” على شركة كونسيومر تيستنغ لابوراتوريز، والتي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرًا لها، لتتمكن من توسيع خدماتها في اختبارات الأمان والسلامة للمستهلكين.