إيمج نيشن أبوظبي تبدأ إنتاج فيلمها الروائي الجديد “في الوقت الضائع”
• العمل السينمائي الكوميدي من تأليف وإخراج صانع الأفلام الشاب والناجح ياسر الياسري (ما أصعب الكلام) ومن إنتاج رامي ياسين (مختارون) مع مشاركة المخرج الإماراتي ماجد الأنصاري (زنزانة) والممثل منصور الفيلي (قلب العدالة) كمنتجين منفذين
• يشهد الفيلم مشاركة مجموعة من كبار الممثلين العرب مثل الكويتي سعد الفرج والسوري سلوم حداد، والإماراتيين منصور الفيلي ومرعي الحليان
• بدأ تصوير الفيلم في سبتمبر، ويشمل عدة مواقع في الإمارات مثل فندق أتلانتس النخلة وسيجا في دبي مول
• يعد فيلم “في الوقت الضائع” الأول بين ثلاثة أعمال تنتجها إيمج نيشن، كما أنه يجسد التزامها بتطوير صناعة السينما على المستوى الإقليمي
الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، 10 أكتوبر، 2016: أعلنت إيمج نيشن، الشركة الرائدة في مجال الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط، أنها بدأت بإنتاج فيلمها الروائي الجديد “في الوقت الضائع”.
ويستمر تصوير العمل السينمائي الجديد، والذي بدأ بتاريخ 16 سبتمبر لمدة شهر واحد، ويجري في عدة مواقع مختلفة في دبي تشمل مجموعة من أبرز المعالم فيها مثل فندق أتلانتس النخلة، وسيجا في دبي مول.
وكان المخرج وصانع الأفلام الشاب ياسر الياسري (ما أصعب الكلام) قد عمل على تأليف العمل الذي ينتمي إلى الكوميديا كما يتولى إخراجه أيضًا، فيما ينتجه رامي ياسين (زنزانة، مختارون) مع مشاركة المخرج الإماراتي ماجد الأنصاري (زنزانة) كمنتج منفذ إلى جانب منصور الفيلي (قلب العدالة). ويشغل الياسري أيضًا مهمة منتج منفذ في العمل السينمائي.
وفي تصريح له قال المخرج ياسر الياسري الذي ترشح أول فيلم قصير من إخراجه لجائزة ضمن مهرجان ترايبكا السينمائي في 2013: “أنا سعيد للغاية لتعاوني في إخراج أول فيلم روائي طويل مع شركة إنتاج مرموقة مثل إيمج نيشن والتي تعرف بدعمها المستمر للموهوبين والمبدعين من صانعي الأفلام. أما نص الفيلم فهو مبني على قصة قصيرة للشاعر والمؤلف المعروف كريم العراقي، كما أنها قصة ملهمة لمغامرة إنسانية وسعي وراء الأمل”.
ويحكي الفيلم قصة أربعة رجال مسنين يمضون السنوات المتبقية في حياتهم مغمومين وحزينين في مأوى للكبار، إلى اللحظة التي يبتسم الحظ لهم على نحو غير متوقع عندما يرث أحدهم أكثر من 50 مليون درهم إماراتي، ما يمكنهم من العودة لتحقيق أحلامهم السابقة التي طواها النسيان.
ويشهد العمل السينمائي مشاركة عدد من كبار الممثلين في العالم العربي، مثل الكويتي سعد الفرج (سوق المقاصيص، درب الزلق)، والنجم السوري سلوم حداد (الكواسر في دور شقيف)، إلى جانب الممثلين الإماراتيين منصور الفيلي (قلب العدالة، ديشوم)، ومرعي الحليان (خيانة وطن، وديمة وحليمة)، حيث سيؤدي هؤلاء النجوم الأدوار الرئيسية الأربعة في هذا الإنتاج السينمائي.
كما يشارك في العمل أيضاً النجمان الكويتيان فؤاد علي (العم صقر)، وليلى عبد الله (طارق شو)، إضافة إلى النجم الإماراتي عبد الله الجنيبي (جن، 8 ساعات).
وقال بن روس، رئيس قسم الأفلام الروائية والتلفزيون: “لم يكن النجاح الهائل الذي شهدته الأفلام العربية مثل زنزانة وذيب مقتصرًا على حدود المنطقة، وإنما وصل إلى العالم كله، لتؤكد على أن الجمهور تواق للاطلاع على قصص هذه المنطقة. ونحن على ثقة أن الطابع الكوميدي والعائلي الذي يتميز به فيلم “في الوقت الضائع” سيستقطب اهتمام المشاهدين في المنطقة وحول العالم، كما أننا فخورون بحضور عدد من أهم المواهب العربية ومشاركتهم في هذا العملأن أن الشكنمسيبتشكسمنبت شيسكنمبىةكميسر”.
وإلى جانب إيمج نيشن يشارك في إنتاج العمل عدد من الشركات من الإمارات مثل بريك آوت فيلمز، وستارشيب إنترتينمنت، وذلك بهدف توفير كل المستلزمات لتقديم عمل بجودة عالية. كما تنضم شركة تنوير إلى إنتاج الفيلم وإطلاقه، باعتبارها شركة التوزيع الرائدة عالمياً في إطلاق المحتوى الإعلامي السينمائي.
بدوره قال جوزيف سمعان، رئيس مجموعة تنوير: “نحن سعداء بالتعاون مع إيمج نيشن في هذا المشروع، ونتطلع لتوزيع الفيلم في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ونحن نهدف لعرض الأفلام المحلية على أوسع نطاق ممكن لتنال التقدير الذي تستحقه، كما أننا نعمل على تقديم المحتوى الترفيهي ذي الجودة الفائقة لجمهور المشاهدين في المنطقة، وبالتأكيد فإن فيلم “في الوقت الضائع” يحقق هذا الهدف”.
وتأتي هذه التفاصيل حول إنتاج فيلم “في الوقت الضائع” بعدما أعلنت إيمج نيشن أنها بصدد تصوير ثلاثة أفلام روائية في المنطقة خلال الأشهر القليلة القادمة. وسيبدأ العمل على إنتاج الفيلم الثاني الذي يحمل اسم “راشد ورجب” في نوفمبر، ويليه فيلم “حراشف” في مستهل عام 2017.
وكان مايكل غارين، الرئيس التنفيذي في إيمج نيشن قد صرح قائلًا: “يشكل العمل على إطلاق ثلاثة إنتاجات محلية خلال عدد قليل من الأشهر إنجازًا بالغ الأهمية بالنسبة لإيمج نيشن، كما أنه دليل على الجهد الهائل الذي بذلنا خلال السنوات القليلة الماضية. نحن ملتزمون ببناء صناعة سينما متميزة على مستوى المنطقة، وعندما يتم تصوير عمل ما محليًا، فإنه يحظى بأهمية خاصة، لكونه يوفر العديد من فرص التدريب للإماراتيين وصانعي الأفلام الواعدين”.
تنشر قريبًا معلومات إضافية عن هذه المشاريع الثلاثة.