استطاع الألماني “سفن هاجايمر” أن يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد تسجيله أطول يوم ميلاد في العالم سافر فيه 46 ساعة متواصلة. إذ إنه قام بالسفر من أوكلاند في نيوزيلندا ثم بريسبان في أستراليا ومن ثم إلى هونولولو وصولاً إلى هاواي حيث كانت زوجته بانتظاره، وقد نجح في استغلال الفوارق الزمنية بين تلك البلدان لكي يبقى في يوم ميلاده.
تم وصف هاجايمر بالمخطط العبقري الذي استحق دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وهو الآن يكتفي بالإحتفال بيوم ميلاده السابع والعشرين هذا العام وسط الأهل والأصدقاء في منزله، بعدما انتزع لقب غينيس من الشاب “نرجس بهيمجي” من كراتشي.
وكان بهيمجي قد احتفل بأطول يوم ميلاد في العالم بعدما امتد الاحتفال من خلال سفره لـ 35 ساعة و25 دقيقة، انتقل خلالها من كراتشي إلى سنغافورة وصولاً إلى سان فرانسيسكو، مع البقاء في النطاق الزمني ليوم مولده في حزيران عام 1998.
وقال سفين متحدثاً لموقع الأرقام القياسية :” لقد عرفت الأرقام القياسية منذ طفولتي وكنت معجب بها بشكل كبير. وكنت دائماً أسأل نفسي إذ كان بإمكاني تسجيل اسمي في موسوعة غينيس، وبعدما وجدت الطريقة لذلك شعرث بثقة كبيرة أنني أستطيع أن أصبح صاحب الرقم القياسي العالمي لإحتفالي بأطول يوم ميلاد”.