كسب رجل صيني سمعة سيئة لمحاولة علاج مرضاه بالضرب المؤلم على أجسادهم. وكان هذا المصرفي السابق المسمى ب ” هونجشي شياو” يعتقد بأن العلاج بالضرب له أثر ايجابي في التخلص من السموم. ولكنه أودى بحياة طفل صغير في السابعة من عمره بعد جلسة من هذا النوع من العلاج.
هذا الرجل يدعي أنه تعلم العلاج بالضرب من راهب سابق، ويقول أن الصفعات تشفي العديد من الحالات الطبية المختلفة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وأضاف :” إن الصفع يعمل على مساعدة الجسم من التخلص من المرض، إذ إنه يمد الجسم بالحرارة التي تعمل على توسعة الأوعية الدموية، وتدفق الدم بقوة، وهذا ما يساعد في التخلص من السموم “.
هذا الرجل يدعي أن العلاج بالضرب لديه فعالية حقيقية حول التخلص من الأمراض، وقال أن صبي صغير يبلغ من العمر ثماني سنوات كان يعاني من مرض الكلى الحاد، وقد شفي تماماً من هذا المرض بعد جلسة من العلاج بالضرب، وأضاف أيضاً :” لقد عالجت 250 رجل يعاني من البروستاتا، وتكللت النتائج بنجاح باهر”. وأوضح في مقطع فيديو “كيف يمكننا أن نحكم على فعالية هذا العمل مع المرضى؟ عادة ما يستيقظوا هؤلاء المرضى في الليل أربع مرات على الأقل، ولكن الآن فهم يستيقظون مرة واحدة فقط”.
ودعا الناس إلى البدأ في عملية العلاج الذاتي من خلال ضرب أنفسهم، لما له من قوة كبيرة في الشفاء.
عندما كان في عمر ال44 كتب “شياو” الكتاب الأكثر مبيعاً حول الشفاء الذاتي من خلال الصفع، وهناك أيضاً مقاطع فيديو يعلم بها الناس كيفية شفاء أنفسهم بواسطة الضرب على رؤوسهم!
للأسف، رغم معتقداته القوية في هذا النوع من العلاج، إلى أن النتائج العكسية ظهرت عندما أدى إلى وفاة طفل يبلغ من العمر سبعة سنوات. ووقعت الحادثة في سيدني، عندما أخذ والدي هذا الطفل المصاب بالسكري إلى ندوة هذا الرجل في فندق “ريتز”، وقام بنصح الآباء بعد إعطاء الطفل أي طعام لمدة 72 ساعة، عندما كان يخضع لجلسة العلاج بالصفع. وفي وقت لاحق، تم العثور على هذا الطفل فاقداً للوعي في غرفته بالفندق، وسط صرخات والديه، فأسرعت خدمات الطوارئ إلى الفندق لتجد الطفل الصغير في حالة لا وعي وقد توفى في مكان الحادث.
في الوقت نفسه قد ترك هذا الرجل استراليا، وهو الآن مستعد لورشته القادمة هذا الشهر في ألمانيا. وإلى حد الآن لم يقم بالتعليق على وفاة هذا الطفل الصغير.