تقع محافظة البكيرية وسط نجد في السعودية، وتضم “البعصرية” التي بقي منها مقصورة السويلم ومقصورة الراجحي. مقصورة السويلم هي عبارة عن قصر أثري كبير يتبعه عدد من الملاحق بناها أمير البكيرية عبدالله بن سويلم بن عثمان بن عمران العريني، بعد نشأة البكيرية بوقت قصير في بداية القرن الثالث عشر.
ما لا تعرفه عن “البكيرية القديمة”!
وكما جاء في العربية.نت، فقد استقبلت “البعصرية” العديد من الملوك والشخصيات البارزين، منهم الإمام فيصل بن تركي والملك عبدالعزيز عندما قدم إلى البكيرية عام 1325هـ، والأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، وتم تسجيلها لدى الهيئة العامة للسياحة والآثار كمعلم أثري وتاريخي.
استخدمت سكناً لبعض أسر آل سويلم، وتتكون المقصورة من عدة أقسام، ودورين الأرضي مخصص للطعام والمخازن والدور الثاني كان مخصصاً للسكن وقام الشيخ محمد بن علي السويلم بترميم المقصورة وملحقها عام 1416هـ ثم أعيد ترميمها بشكل أشمل، وأكثر إتقاناً شمل المباني والساحات المحيطة بها عام 1428هـ.
وتضم مقصورة الراجحي التي تتجمع فيها عائلة الراجحي في الأعياد بئراً قديمة ومسجدا، ويعتبر سور البكيرية الأثري الذي ما زالت آثاره موجودة إلى يومنا هذا في الجهة الشرقية من محافظة البكيرية معلماً من المعالم الأثرية، حيث يرجع تاريخه إلى أكثر من “200 عام”، ويبلغ عرضه أكثر من متر وسوف يتم ترميم الجزء المتبقي من هذا السور ليبقى معلماً أثرياً من معالم البكيرية الخالدة، حيث كان السور يحمي البكيرية من أي اعتداء خارجي في الأزمان القديمة وله بوابات، كما هو حال البلدان في ذلك الوقت.