اليوم، أصبحت شركة أرامكو السعودية لإنتاج الزيت من أكبر الشركات العالمية بطاقة إنتاجية قصوى من الزيت الخام بلغت 12 مليون برميل يوميا، وأكبر مصدر للنفط الخام والغاز الطبيعي في العالم، بعد ثمانين عاما من الحفر في الصخر حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم.
نبذة مختصرة عن شركة أرامكو للغاز والبتروكيماويات
أرامكو السعودية هي شركة وطنية تعمل في مجال الغاز والنفط والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها من تنقيب وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق، تم تأميمها عام 1988م ويقع مقرها الرئيسي في الظهران بالمملكة، وهي أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية بقيمة بلغت 781 مليار في عام 2005م وفي عام 2010م رجحت صحيفة الفايننشال ومواقع أخرى قيمة أرامكو السوقية بحوالي من7 إلى 10 ترليونات دولار.
وبدأ تاريخ إنتاج النفط في السعودية منذ عام 1933م عندما منح الملك عبدالعزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا “سوكال” امتيازا للتنقيب عن النفط في المملكة، وبعد مرور 5 سنوات، تم الكشف عن كمية تجارية من الزيت في المملكة فكانت نقطة تحول كبيرة في تاريخها وبداية لظهور شركة رائدة للبترول وبأيدي سعودية لتقود العالم في هذا المجال.
وكان موقع “أخبار 24” قد أورد تقريرا صوريا لبدايات شركة أرامكو السعودية في صور نادرة لها، وفيما يلي صور من تاريخ الشركة وأهم إنجازاها.
صور نادرة لشركة أرامكو السعودية منذ بداياتها
السليمان وزير المالية والسيد لويدن هاميلتون محامي ومفاوض شركة “ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا” يوقعان اتفاقية الامتياز في 29 مايو 1933 بمدينة جدة.
طاقم حفر بئر الدمام رقم 7 في لقطة على درج جهاز الحفر عام 1937 وقد بدأت أعمال الحفر لاستخراج الزيت في عام 1935.
إنتاج الزيت بكميات تجارية من البئر رقم “7” بعد مرور ثلاث سنوات من الحفر في 4 مارس لتصبح أول بئر تنتج الزيت بكميات تجارية في المملكة العربية السعودية.
لحظة انبعاث الزيت من بئر في الظهران في أوائل عام 1938، وقد أعلن اختبار أجري للبئر رقم 7 بتاريخ 3 مارس 1938 مولد عصر جديد.
الملك عبدالعزيز، على متن الناقلة دي جي سكوفيلد في حفل تدشين أول شحنة نفط خام تصدرها السعودية إلى الخارج في 1 مايو 1939 وقد أدار الصمام بيده لتعبئتها.
الناقلة دي-جي-سكوفيلد أثناء رسوها في ميناء رأس تنورة في 1 مايو 1939م.
تغيير إسم الشركة من كاليفورنيا أريبيان ستاندرد أويل كومباين “كاسوك” إلى شركة الزيت العربية الأمريكية أرامكو في 31 يناير عام 1944.
بناء مصفاة جديدة لترتفع الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 127 ألف برميل في اليوم بحلول عام 1949م.
تحسن تسليم المواد من خلال إنشاء أول سكة حديد في المملكة خلال فترة التوسع السريعة التي شهدتها الشركة، وتظهر الصورة حمولة من لوازم السكك الحديدية يتم نقلها إلى نهاية خط السكك الحديدية الجديد عام 1949م.
صورة لأول طاقم سعودي كامل يعمل لفرز الغاز من الزيت ويقف بالقرب من باب خزان في مرفق عين دار عام 1950م، حيث شهدت فترة الخمسينات زيادة توظيف الأيدي السعودية عن الماضي.
اكتشاف حقل السفانية، أكبر حقل مغمور في العالم، على يد أرامكو عام 1951م، بعد عامين من التقيب وهو أكبر حقل بحري للنفط في العالم.
أحد أجهزة الحفر العاملة في حقل السفانية.
أول بئر للزيت يتم اكتشافها على يد طاقم سعودي كامل بالقرب من عين دار عام 1953م.
سليمان العليان وهو أحد أصحاب المشاريع العديدين الذين دعمتهم “أرامكو السعودية” لبدء مشاريعهم الخاصة، وفي الصورة يقف إلى جوار شاحنته الجديدة لنقل غاز البترول المسال عام 1953.
سباق أقامته أرامكو كجزء من الاحتفالات بمناسبة تدشين أول مدرسة حكومية تبنيها الشركة في مدينة الدمام عام 1954م، وكانت أرامكو مولت بناء وصيانة أكثر من 135 مدرسة للبنين والبنات خلال البرنامج.
أول محطة تلفزيونية تطلقها أرامكو في المملكة عام 1957م، وتضمنت المحطة عرض برامج للعلوم والرياضيات وبلغ عدد مشاهديها 350 ألف مشاهد بحلول عام 1965م.
عبدالله الطريقي، مدير عام البترول والثروة المعدنية، ينضم إلى توم بارقر نائب رئيس “أرامكو”، في حفل افتتاح معمل حقن الغاز في عين دار في فبراير 1959.
في عام 1959م، اختارت أرامكو أول سعوديين ليكونا ضمن مجلس الإدارة وهما عبد الله الطريقي، مدير عام البترول والثروة المعدنية ، وحافظ وهبة، مبعوث سابق للسعودية لدى المملكة المتحدة.
مقر مخيم البئر الاستكشافية “بري- 1” قبل شهرين من بدء إنتاج البئر والذي يمتد تحت اليابسة والمنطقة البحرية.
في أغسطس من عام 1965م، تم تعيين ظافر الحسيني في إدارة توزيع المنتجات ما جعله أول مدير سعودي في أرامكو.
كلية البترول والمعادن في عام 1967م، وقد تأسست بالقرب من مقر الشركة الرئيس في مدينة الظهران عام 1963 بدعم من “أرامكو السعودية”، وأصبحت تعرف بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
الملك خالد بن عبد العزيز يفتتح مركز سوائل الغاز الطبيعي في البري في 29 أكتوبر 1977م، الذي أمن أنواع الغاز المعالجة كوقود ولقيم كيميائي للمجمع الصناعي في الجبيل وسوائل الغاز الطبيعي للتصدير.
الفندق العائم مسكن لعمال البناء، وهو يؤكد التوسع الضخم الذي شهدته أعمال الشركة عام 1977، ونفذت أرامكو أكبر ثلاثة مشاريع في العالم في آن واحد وهي شبكة الغاز الرئيسة، ومحطة معالجة مياه البحر، ومنصة بحرية لمعالجة الزيت.
شبكة موحدة للطاقة الكهربائية في المنطقة الشرقية والتي بدأت أعمالها عام 1979م وأسستها أرامكو السعودية.
أعمال مد خط الأنابيب شرق- غرب لنقل سوائل الغاز الطبيعي إلى موقع بنبان قرب الرياض في عام 1979م، وهو من الخطوط الأساسية لشبكة الغاز الرئيسية المصممة لتزويد الوقود المستعمل في انتاج الطاقة الكهربائية المحلية وتحلية المياه وإنتاج البتروكيماويات وغير ذلك من الصناعات.
افتتاح مركز التنقيب وهندسة البترول عام 1982م كأول مركز من نوعه في منطقة الشرق الأوسط بهدف تطوير تقنيات التنقيب وإدارة مكامن المواد الهيدروكربونية بشكل أفضل.
اختيار علي النعيمي ليكون أول رئيس سعودي للشركة في 8 نوفمبر 1983م، ودخل تعيينه حيز التنفيذ في 1 يناير عام 1984.
الملك فهد بن عبدالعزيز في رأس التنورة في ديسمبر 1986 لافتتاح مركز تدريب أرامكو السعودية.
الملك فهد بن عبد العزيز في رأس التنورة في ديسمبر 1986م لافتتاح مركز تدريب أرامكو السعودية.
أول مشاريع أرامكو السعودية للتكرير والتسويق في آسيا عام 1993م، مجمع المصفاة والفرضة العائدة لشركة إس- أويل في مدينة أونسان الكورية وقد تبعه إقامة مشاريع أخرى في كل من الفلبين واليابان والصين.
بناء الناقلة العملاقة “سهيل ستار” في أحد أحواض بناء السفن الدانمركية عام 1994م، وأضاف برنامج بناء السفن 15 ناقلة زيت خام ضخمة لأسطول شركة فيلا البحرية العالمية المحدودة التابعة لأرامكو السعودية.
جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وقد قامت أرامكو السعودية بتطوير وإنشاء هذه الجامعة المتخصصة في البحوث والدراسات العليا لتفتح أبوابها للطلاب في خريف 2009.
تشغيل مرفق معالجة الزيت الخام في خريص عام 2009م بطاقة إنتاجية بلغت 1.2 مليون برميل في اليوم، وجاء مشروع خريص ضمن جهود الشركة لزيادة الطاقة الإنتاجية والمعالجة للزيت والغاز وسوائل الغاز الطبيعي والتكرير والبتروكيماويات بشكل كبير.
مشروع بترورابغ المشترك يدمج مصفاة رابغ مع مرافق إنتاج المواد الكيميائية هناك وتتبع مشاريع أخرى داخل المملكة وخارجها هذا النهج التكاملي، الأمر الذي أسهم في تحول أرامكو السعودية من شركة منتجة للنفط إلى شركة عالمية متكاملة ورائدة في مجال الطاقة والمواد الكيميائية.
اقرأ أيضا:
أرامكو السعودية تتصدر قائمة أكبر 10 شركات للنفط والغاز في العالم
المصادر
صورة بئر 7 ما اتوقع انها صحيحة لان موقع البير هو الي الحين مبني عليها جامعة البترول والمنطقة منطقة عبارة عن تلال مو ارض مستوية مثل الصورة
السلام عليكم ورحمة الله أخي محمد..
الصورة التي لديك لبس فيها هي فعلا بئر الزيت رقم 7 في الظهران والذي انبعث منه الزيت مطلع عام 1938م، وذلك وفقا لما ورد في مصدرنا وهو موقع (أخبار 24)، كما أن نفس البئر يحمل تسمية أخرى وهي بئر الدمام رقم 7 كونه يقع في المنطقة المحاذية لجنوب الدمام من الظهران وتسمى المنطقة قبة الدمام، ويمكنك أن تطلع على المصادر التالية التي تؤكد المعلومة المذكورة في الموضوع:
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A6%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%B1%D9%82%D9%85_7
http://www.alsharq.net.sa/2013/09/23/950828
http://www.alyaum.com/article/2567082
ونشكر لك مرورك الكريم 🙂