من خلف الباب تقول أم محمد: (لاتنسونا من الحقاق عاد)
ترد أم ناصر وهي تهم بالرحيل: (ابشري به يالله مايعقبنا عليكم الا العافية)
مثل هالمحادثة كانت تتم بين طرفين احدهم بيروح يحج او يعتمر والاخر يودعه، وغالبا يختم بها الحديث بينهم ويسلمون على بعض وكلن يشوف طريقه.
الحقاق تختلف معاني هذه الكلمة بين مناطق المملكة ولكن الاغلب في منطقة نجد يقصدون بها الهدايا الي يرجع بها المعتمر او الحاج من مكه. او المسافر بشكل عام الي جاي من أي مكان، ويجيب معه هديه.
هذه الهدية مهيب لازم تكون غالية غالبا اشياء رخيصة الثمن، غالبا قطعة قماش للعجز وبالتحديد ام ورود ملونه.. دهن عود.. قميص نوم.. طواقي.. مساويك.. قريض .. كأن القريض ماينوجد الا في مكه سبحان الله له طعم غير ..
والهدية المفضلة للمبزرة اللعبة الي على شكل تلفزيون وفيه صور كثيرة عن مكة ..
ومره جتنا نفس فكرة التلفزيون ابو صور بس هالمرة على شكل نظارات .. ياربااااااه ماتنسى فرحتها
البنيات الصغار يجيبون لهم اكسسوار على شكل ذهب وحركات يفرحونهم بها ويتنجدع بعد يومين بس اهم شي حزتها..
الناس في بساطة ولاهوب مثل اللحين الواحد يحط له مبلغ وقدره للهدايا بس والا بيزعلون عليه .. يمكن بعد ان هالاشياء ماكانت تنوجد الا في مكه خصوصا وان محلات ابو ريالين مابعد فتحت ..
من منكم باقي عنده مثل ذا الهدايا محتفظ فيها؟
اذكرها يوم كنا صغار بس أول مرة أعرف أنها تسمى حقاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يالله أيام زمان ..
كل شي كان له طعم ، حتى أبسط شي نحس فيه ونفرح ..
أما الحين ندور على طعم الأشياء رغم قيمتها الكبيرة !
ألا ليت الأيامَ تعودُ يوماً ، فأخبرها بما فعل الفلوسا
خخخ