لويس جيبسون أشهر رسامة جنائية في العالم، بأناملها ساعدت الشرطة على إلقاء القبض على 1000 مجرم! فكيف بدأت جيبسون مشوارها في الرسم الجنائي؟
حين كانت جيبسون في الحادية والعشرين من العمر، هوجمت من قبل مغتصب وقاتل. هذا الحدث المرعب شكّل داخلها حافزًا لكي تكون رسامة جنائية، وهي الآن الأكثر نجاحًا في هذا المجال في العالم. وقد دخلت موسوعة غينيس كأكثر الفنانين الذين استطاعوا بالرسم تحديد هويات المجرمين، كما أن أعمالها كانت أول رسومات جنائية تُعرض في برنامج “America’s Most Wanted.”
تخرّجت جيبسون في جامعة تكساس، وحملت درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في الفنون الجميلة، كما حصلت على دورة الرسام الجنائي من أكاديمية مكتب التحقيقات الفيدرالية. واليوم تعمل كأستاذة في جامعة نورث ويسترن ومعهد فنون الرسم الجنائي في هيوستن في تكساس.
ترغب جيبسون في تقديم المساعدة لكل من يرغب في أن يصبح رسامًا جنائيًا، حيث أن هناك شح في هذا المجال. وقد شاركت في تأليف أول كتاب لها “Faces of Evil” مع الكاتب “Deanie Francis Mills”، كما ألّفت كتابها الثاني “Forensic Art Essentials” والذي تطمح فيه لتقديم إرشادات الرسم لأولئك الذين يرغبون بتعلّم هذا المجال.
حين كانت جيبسون في العشرينات من عمرها، قامت برسم 3000 بورتريه للسيّاح في سان أنطونيو في تكساس، وهو ما ساعدها في تطوير مهارة الرسم، ومواصلة مجال الرسم الجنائي. وقد بدأت بالعمل في قسم شرطة هيوستن منذ عام 1981. عُرضت أعمالها في أغلب وسائل الإعلام الأمريكية. في وقت الفراغ تحب جيبسون رسم المشاهد بالألوان المائية، ورسم لوحات بورتريه لأفراد عائلتها.
وهذه مجموعة من الرسومات الجنائية التي رسمتها جيبسون لمجرمين وبعض الضحايا