تدفع أسباب بعض المناطق في العالم لحظر الموت على سكانها، وتتعلق هذه الأسباب بعدم وجود مقابر، بسبب عدم توفر مساحات خاصة لها، أو اكتظاظها بالموتى. وهذه قائمة ببعض المناطق التي تحظر الموت.
سيليا، إيطاليا
فقد أصدر رئيس بلدية هذه البلدة التي تقع جنوب إيطاليا مرسومًا ذكر فيه أن المرض ليس خيارًا للمواطنين، والتي يعيش فيها 537 شخصًا، غالبيتهم أكثر من 65 عامًا، فالموت سيقتل هذه البلدة. فهذا الحظر قد يشجع الناس على العناية بصحتهم لإبعاد الموت!
CUGNAUX، فرنسا
في 2007 كان لهذه البلدة مقبرتان، مع وجود 17 قطعة أرض لكن ولسوء الحظ بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية لم يكن بإمكان الناس دفن موتاهم إلا في أرض واحدة بالقرب من قاعدة جوية عسكرية. وقد أصدر رئيس بلدية هذه البلدة مرسومًا يقضي بأن الموت غير قانوني لكل شخص لم يعد لنفسه مدفنًا خاصًا لعدم وجود أراضٍ كافية.
ساربورنكس، فرنسا
وفي وضع مشابه للبلدة الفرنسية السابقة، فقد حصل اكتظاظ عام 2008 في مقبرة البلدة أدى إلى قيام رئيس البلدية بحظر الموت، ومن يخل بذلك فيعاقب، لكن الأمر المثير أن رئيس البلدية نفسه تحدى القرار ليتوفى بعد ذلك بعام!
بريتيبا ميريم، البرازيل
بسبب عدم وجود مساحة كافية في المقبرة المحلية، قام رئيس البلدية بحظر الموت في البلدة، ويُحظر في شعائر البلدة حرق الجثث، ومعها لم توجد مساحات كافية، فقد تم إصدار قانون ينظم المناطق ذات المنسوب المرتفع للمياه. لكن بحلول عام 2010 تم افتتاح مقبرة جديدة.
لانجارون، إسبانيا
في عام 1999، واجهت هذه البلدة نقصًا في أراضي المقابر. وكردة فعل حُظر على المواطنين الموت حتى تجد البلدية مساحة لمقبرة جديدة. وقد أمر المرسوم السكان بالاهتمام بصحتهم حتى وقت إنشاء المقبرة!
فالشينو ديل ماسيكو، إيطاليا
في عام 2012 اعتبرت هذه البلدة أن الموت خارج عن القانون؛ وذلك لحث البلدة المجاروة للسماح لها بأخذ حصة من مقبرتها والتي منعت دفن أي من السكان من البلدات المجاورة فيها.
لونجييربين، النرويج
يصل عدد السكان في هذه البلدة القطبية 2000 نسمة، وهي أكبر مستوطنة في أقصى شمال العالم، وهي مدينة تعدين. وفي عام 1950 اكتشف البلدة أن الجثث التي يتم دفنها لا تتحلل، لذا فقد تم إيقاف الدفن. وقد سمح ذلك للعلماء بدراسة وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي انتشر عام 1918، حيث بقيت الجثث بحالة جيدة!