أكل لحوم البشر هو من المحرمات الرئيسية، ويعتبر آكلي لحوم البشر وحوش على الأرض. لكن على مر التاريخ كانت هناك حالات تم فيها دفع البشر إلى التطرف لأكل لحوم البشر عندما يصبح هذا هو السبيل الوحيد للبقاء.
أشخاص أصبحوا من آكلي لحوم البشر
بعثة Greely الاستكشافية
في عام 1881 قاد الملازم الأمريكي “أدولفوس غريلي” بعثة إلى القطب الشمالي ليعود عام 1884 مع ستة أشخاص فقط على قيد الحياة عادوا كأبطال، وقد حاولت السلطات في ذلك الوقت التستر على حادثة أكل لحوم البشر التي وقعت ولكن للصحفيين اكتشفوا أن أحد الرجال في البعثة تم إطلاق النار عليه ليقوم باقي أعضاء البعثة بتناوله.
رحلة يخت “جاك وانت”
كان “جاك وانت” محامي أسترالي ثري عام 1884، وقد قام بشراء يخت واستئجار بحار من ذوي الخبرة وثلاثة من أفراد الطاقم للإبحار إلى أستراليا. لكن لسوء الحظ فقد حاصرت عاصفة اليخت وأغرقته، وتمكن الأعضاء الأربعة من الحصول على زورق النجاة ولكنهم تضوروا جوعًا لمدة ثلاثة اسابيع. وقد قاموا باصطياد سلحفاة لشرب دمائها وأكل لحمها؛ ولكن في نهاية المطاف أخذوا قرار بقتل وأكل أصغر أفراد الطاقم وهو “ريتشارد باركر” البالغ من العمر 17 عاما.
شرائح مجمدة من لحم السجناء
تعتبر السجون في سيبيريا من أكثر السجون وحشية في العالم، وفي عام 1903 قام أربعة سجناء بالهرب من سجن جزيرة سخالين؛ لكن تم القبض عليهم وإعادة اثنين منهم. وقد تم قتل الاثنين الآخرين وشرب دمائهم وتقطيع لحمهم وتحويله لشرائح مجمدة في الثلج بسبب عدم وجود مؤونة كافية.
حصار لينينغراد
بدأ حصار لينينغراد في صيف عام 1941 عندما أحاط الألمان مدينة لينينغراد مما منع إمدادات الطعام عن المدينة ما أدى لحدوث مجاعة، وقام الناس بأكل حيوانات حديقة الحيوان ثم الحيوانات الأليفة بدأوا في غلي الجلود لصنع هلام صالح للأكل؛ لكن في النهاية فقد واجهت المدينة خيار الجوع حتى الموت أو التحول إلى آكلي لحوم البشر من أجل البقاء وقد اختار الكثيرين الخيار الثاني.
أكل لحوم البشر الجماعي في معسكرات السجناء
أثناء الحرب العالمية الثانية كان مخيم “بيرغن بيلسن” يستخدم كمساكن للمدنيين قبل أن يتم تحويله إلى معسكر للسجون، وبحلول عام 1945 كانت الحصص الغذائية قليلة مما دفع الأسر المتضورة من الجوع لأكل لحوم البشر، وقد وُجدت أدلة تثبت وجود جثث بلا لحم على أجسادها.
أخوان من أجل الطعام
في فبراير عام 1948 وقع حادث مزعج بمنطقة كيمنتس في روسيا، حيث تم الإبلاغ عن اختفاء “ماريا أوهم” لمدة شهر. وبعد التحقيق ظهر دليل يُشير إلى تورط شقيقها، حيث تم العثور على ما تبقى من امرأة تبلغ من العمر 26 عاما حول منزله، وتم العثور على لحم بشري في الأواني والأطباق والدلاء مع رأسها واليدين والقدمين في القبو، وبعد استجوابه اعترف بقتلها وطهيها وتناولها دون أي سبب واضح.