استطاع المواطن “حسين يحيى الفيفي” من فيفاء، شرق منطقة جازان ، جمع معظم أنواع الموروث القديم، من أدوات يدوية، ومصنوعات قديمة، وعملات مالية قديمة ومختلفة، والعديد من الأشكال والأنواع التي تعتبر غريبة في وقتنا الحالي، وحصرها جميعها داخل جزء من منزله، ليحوله لمتحف.
وقد نشرت صحيفة سبق على موقعها الالكتروني ” أثناء التجول داخل المتحف تم رصد معظم الأدوات التي يمتلكها المواطن حسين الفيفي، بشتى أنواعها المتباينة، من أدوات حرث وزراعة، وأدوات معيشية للطبخ والتنظيف، وكذلك حلي وزينة المرأة، وأيضاً زي الرجال، فضلاً عن المصنوعات القديمة التي يتجاوز صنعها أكثر من 40 عاماً مثل علب الحليب وآلة الموسيقى والراديو وغيرها، ناهيك عن المصاحف القديمة التي كان تاريخ طبعها 1311 ما يعني قبل قرن وربع من الآن “.
وعرض “الفيفي” بعض الأسلحة القديمة التي كانت تستخدم في الحروب، وهي عبارة عن أسلحة بارود لا تكاد تشكل ضرراً في زمننا هذا، مؤكداً على أنها كانت تعد تهديداً خطيراً في الزمن القديم، وتعد فخراً واعتزازاً لكل من يحملها.