برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يحدد 16 فبراير الجاري موعداً نهائياً لاستلام خطابات النوايا من المهتمين بالمشاركة في دورته الثانية
علياء المزروعي: “حظي البرنامج في دورته الأولى باهتمام كبير من كافة أنحاء العالم، ونتوقع أن تشهد الدورة الثانية المزيد من المشاركات المبتكرة في مجال بحوث الاستمطار”
أبوظبي، 2 فبراير 2016: حدد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار تاريخ 16 فبراير 2016 كموعد نهائي لقبول خطابات النوايا من الباحثين المهتمين بالمشاركة في دورته الثانية. ويقدم برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار منحة قدرها 5 ملايين دولار في كل دورة يتشاركها ما يصل إلى 5 فائزين على مدى 3 سنوات. وقد واختتمت الدورة الافتتاحية من البرنامج يوم 19 يناير 2016، حيث تم تكريم 3 فائزين بالمنحة من اليابان والإمارات وألمانيا.
وتم فتح باب القبول لخطابات النوايا من العلماء الباحثين المهتمين بالمشاركة في الدورة الثانية من البرنامج عقب الإعلان عن الفائزين بمنحة الدورة الأولى من البرنامج. ويعتبر خطاب النوايا خطوة أولى غير إلزامية إلا أنه ينصح بها، حيث تعد هذه الخطابات بمثابة مقدمة للبحوث المقترحة وتساعد فريق إدارة البرنامج على مراجعة مواضيع البحوث للتأكد من توافقها مع شروط المشاركة وتصنيفها تحضيراً لمرحلة استلام ومراجعة البحوث، كما تمهد لعملية التقديم التي تمتد على مدى عام كامل.
وتعليقا على الدورة الجديدة من البرنامج، قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: “حظي البرنامج في دورته الأولى باهتمام كبير من كافة أنحاء العالم، واختتم بحصول ثلاثة بحوث متميزة من اليابان والإمارات وألمانيا على المنحة. ونتوقع أن تشهد الدورة الثانية المزيد من المشاركات المبتكرة في مجال الاستمطار الذي يتسم بأهمية بالغة بالنسبة لدولة الإمارات”.
وأضافت: “نأمل أن يتلقى البرنامج مشاركات متميزة ومتنوعة من شأنها أن تدفع مسيرة الابتكار والتطوير قدماً وتثري مجال الاستمطار بما يدعم هدفنا في تحسين هطول الأمطار في المناطق الجافة وشبه الجافة في العالم”.
ويرحب البرنامج بالأبحاث التي تتناول مجالات علمية مختلفة لها صلة بتطوير عمليات الاستمطار، وتشمل هذه المواضيع على سبيل المثال لا الحصر المفاهيم الأساسية لعملية زيادة كميات الأمطار كالفيزياء الدقيقة للغيوم والعمليات التي تساهم في تكون القطرات المائية الديناميكية والديناميكية الحرارية للسحب، والتفاعلات بين الهباء الجوي والسحب وآليات الهطول وتنوعه، وخصائص مواد استمطار السحب، والتنبؤ الجوي اللازم لتحديد الوقت المناسب لقياس عمليات الاستمطار، وأيضاً وضع النماذج وتحليلها بما يتضمن البيانات والتحليل ووضع النماذج العددية والتقييم والإحصاء، وكذلك تصميم التجارب الخاصة بالاستمطار وتقنياتها ومعداتها وأساليب تقييمها.
ويمكن للمهتمين بالمشاركة في الدورة الثانية من البرنامج تقديم المواد المطلوبة عبر المنصة الجديدة المتوفرة على الموقع الإلكتروني www.uaerep.ae. كما يقدم الموقع كافة التفاصيل المتعلقة بمتطلبات المشاركة والتسجيل.
مرحلة التقديم تشمل المراحل الثلاثة التالية:
• 16 فبراير: الموعد النهائي لتقديم خطابات النوايا، وهي غير إلزامية لكن ينصح بتقديمها.
• 17 مارس: الموعد النهائي لاستلام البحوث الأولية، وهي إلزامية وينبغي تقديمها مع كافة المستندات التي تم استخدامها كمراجع في تحضير البحث. وسيتم دعوة أصحاب البحوث الأولية المختارة للمشاركة في المرحلة المقبلة يوم 17 مايو.
• 17 أغسطس 2016: آخر موعد لتلقي البحوث الكاملة.
وتتطلب عملية المشاركة في البرنامج تعبئة كافة الاستمارات الإلكترونية وتقديم خطة إدارية عامة لسير البحث المقترح بالإضافة لقائمة بكافة المشاركين فيه. وبالإمكان تحميل الملفات المتعلقة بالمشاركة بصيغة PDF من الموقع وإكمال تقديم الطلب إلكترونيا. وسيتم إشعار المشاركين باستلام خطابات النوايا الخاصة بهم من خلال البريد الالكتروني.
ويهدف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار من خلال أنشطته البحثية المستمرة إلى تطوير علوم وتقنيات وتطبيقات الاستمطار وتشجيع المزيد من الاستثمار في البحوث والشراكات الدولية المتعلقة بهذا المجال بما يؤدي إلى زيادة هطول الأمطار في الإمارات والمناطق الجافة وشبه الجافة في العالم. ويسعى البرنامج إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال أربعة سبل رئيسية، هي الارتقاء بمستوى البحث والابتكار في مجال بحوث علوم الاستمطار، وتطوير الفهم العلمي لتحسين عمليات الاستمطار، وتطوير الأساليب المستخدمة فيها، وتحسين وتطوير القدرات والكفاءات البشرية في هذا المجال على الصعيدين المحلي والعالمي.
وكانت وزارة شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة قد أطلقت هذا البرنامج الرائد في مطلع عام 2015، ويشرف عليه المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل في أبوظبي. ويقدم البرنامج منحة لكل دورة تبلغ قيمتها الإجمالية 5 ملايين دولار يتم تقديمها على مدى 3 سنوات، حيث يتم اختيار ما يصل إلى 5 بحوث لمشاركة هذه المنحة عبر عملية تقييم مكثفة تتكون من مرحلتين.