في حفرة على عمق 150 قدم تحت الأرض في إيفرغلاديس، توجد أكبر معززة صواريخ بنيت في أي وقت مضى من بقايا سباق الفضاء الأمريكي.
يوجد داخل الحفرة صاروخ بطول 10 طوابق وبعرض 20 قدم، والذي كان مخصص لإرسال البشر إلى سطح القمر، حيث ورد بأن شركة إيروجت قامت ببناء مصنع لتصنيع الصواريخ عام 1963 على أمل بناء صواريخ تعمل بالوقود الصلب لمهمة برنامج أبولو.
لكن في نهاية المطاف تم إختيار وكالة ناسا التي إعتمدت نظام صواريخ تعمل بالوقود السائل وإيروجت لم تحصل على العقد ونتيجة لذلك تم التخلي عن الموقع في عام 1969.
وفقًا للكاتب ديفيد شنايدر قامت الولايات المتحدة بتقديم 3 مليون دولار لشركة إيروجيت لبناء وتصنيع الصواريخ في فلوريدا لكنها الأن تقبع داخل حفرة هُجرت لأكثر من 40 عامًا.