نايري استبانيان مصممة المجوهرات الراقية ضمن المبدعين المشاركين في فعالية السوق الموسمي خلال مهرجان دبي للتسوق 2017
الإمارات العربية المتحدة، دبي، 30 يناير 2017: كشفت فعالية السوق الموسمي ضمن مهرجان دبي للتسوق هذا العام عن إبداعات العديد من رواد التصميم للمجوهرات والحلي والأزياء. وكان من بين المشاركين اللامعين في السوق الموسمي، مصممة المجوهرات الراقية نايري استبانيان التي ترى أن مساهمتها في تصميم المجوهرات تمثل امتدادًا لاهتمامها بعالم الفنون وحبها لأحدث الصرعات في عالم الأزياء. ومع قيامها بإطلاق أعمالها الخاصة منذ عشر سنوات، فقد استطاعت أن تجمع بين هذين الشغفين ووجدت هذا العام وجهة بارزة لعرض أعمالها على نطاق واسع بالسوق الموسمي بدبي.
وفي تعليق لها، قالت نايري استبانيان: ” تساعد مدينة دبي على التقدم نحو الأمام بلا توقف، وتعد الإمارات مركزًا للإبداع ويعيش فيها عدد من أبرز وأهم الأشخاص المبدعين والمبتكرين. كما أن الإمارات تمثل بحد ذاتها نموذجًا للأفضل والأول في العديد من المجالات. وهذا الأمر يحفزني ويدفعني لمزيد من العمل الجاد من أجل تقديم تصاميم متفردة ومبتكرة “.
وأضافت: “عندما كنت أتقدم بالعمر، كانت القدرة على الإبداع تتطور لدي أيضًا، الأمر الذي وصل بي إلى ما أنا عليه اليوم.
وتسعى نايري التي دفعها شغفها إلى حدود بعيدة لإنتاج تصاميم أصلية وراء كل واحد منها حكاية خاصة به. وبالتأكيد فإن التشكيلة الأخيرة التي أطلقتها لا تختلف عن ذلك إطلاقًا.
وتحدثت المصممة عن قلادتها الجديدة “وير آر يو فروم؟” والتي تعني “من أين أنت؟” وهي قلادة على شكل خريطة العالم، ووصفتها نايري بأنها “قطعة تعبر عن هويتك حيث توضع قطعة الألماس على الدولة التي تنتمي إليها. إنها أنيقة وجذابة، ويمكن لكل امرأة أن تجد نفسها من خلالها، باعتبار أنها تمنحها تمثيلًا للجنسية التي تنتمي إليها”.
وكانت نايري، الفتاة الأرمنية التي نشأت في الشرق الأوسط، قد حافظت على إرثها مع التكيف في الوقت ذاته مع أسلوب الحياة في المنطقة: “لقد نشأت في أسرة تعمل في مجال التصنيع. وكان جدي يعمل في مجال المجوهرات في الشرق الأوسط. وأنا امرأة ترى أنه لا شيء مستحيل في الحياة، في حال كان لديك الطموح تجاه شيء ما”.
ورغم أن عملها يعد أساسيًا بالنسبة لها، فإنها تدرك أهمية تطوير كافة مناحي وجودها في الحياة، حيث قالت نايري: “أنا أراقب بصمت وأتمتع بالطموح. وأعتقد أنني أمتلك قلبًا كبيرًا. وبالتأكيد فإن لديّ عيوب مثل كل شخص، ولكنني أواصل العمل الدؤوب من أجل التحسن. كما أنني أتمتع بجانب روحاني قوي، الأمر الذي يمثل الأساس الذي أرتكز عليه ويمنحني القوة وعدم الخوف والتفاؤل”.
وتحافظ نايري على ثباتها ومواصلتها من خلال هذا الخليط الذي يجمع بين ما هي عليه وما ترغب في أن تكونه: “الدرس الذي تعلمته وكان الأكثر قيمة على الإطلاق، هو أن أكون وفية لزبائني. وعندما تؤكد على ولائك وتقدم منتجًا ذا جودة عالية مع خدمة متميزة، فستكتسب علاقات وثيقة على المدى الطويل مع زبائنك. ولا شك أن عودة الزبائن يمثل دليلًا واضحًا على الثقة والاحترام والنجاح في الأعمال”.