مقال : معلم الــ ( keek )
يظل أي برنامج تواصل جديد محط تجربة المتعاملين مع التقنية ، ونافذة تعبير عن بعض السلوكيات التي يمارسها الشخص ويشعر متعة مشاركة الآخرين له ، بعضهم يحاول أن يتصنع قدر المستطاع ويستظرف لموقف لايستحق كل هذا ( التمغط والتنطط ) حتى يوصل فكرته للآخرين ليجد من يصفق له أو يشرفه بإضافة ، حتى لو كان الأمر يتعلق بأمر شخصي للغاية ، لايهم بقدر ما يثير إعجاب الآخرين من وجهة نظره .
ذكرت في المقال السابق أنموذج ( سيلفر ) وما لاحظته من استخدام جيد لهذا البرنامج وتوجيهه نحو الإثراء في بعض المقاطع ، ولكن بعد أن انتشر مقطع المعلم الذي أشار بحركات إنفعالية حول تصرف أحد طلابه ، ومحاولته الخاطئة في معالجة السلوك بشكل أثار حفيظة المتابعين ، خاصة وأنه يحسب على شريحة لم تعد تحتاج لكثير من القتل والتعزيز وإثارة الإسفاف حولها ، حتى تناولته صحيفة سبق وضمنته العدائية من المعلم لولي أمر الطالب ، متبوعا بتسائل لوزارة التربية والتعليم حول تتبع هذه الشخصية ، ومحاولته إصدار قرار صارم اتجاهه بتحويله للعمل الإداري ، وكأنه تعزير للحد من السلوك ، وتشويه سمعة المعلم ، وكنت أتساءل حينها:
هل العمل الإداري عقوبة قاسية اتجاه سلوك صادر من شخص تربوي ؟
هل تعمد الوزارة لمعالجة هذا السلوك وإعطاء مساحة لعلاجه أسوة بما يقدم لطلابها من وجود وحدات متخصصة لمعالجة بعض هذه السلوكيات ؟
لماذا لايزال الإعلام يتعامل مع الهفوات الفردية بالتعميم ؟
هل ستطلع الوزارة الإعلام على مايتم في المعلم القضية ؟
نافذة ضــوء :
عدم الرجوع عن الخطأ هو خطأ أكبر ( كونفوشيوس )
خالد بن محمد الأسمري
مدرب ومستشار أسري/ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
تويتر