السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكتاب صادر عن تجربة شخصية لمؤلفه بيتر فايت،تربية الأبناء كما يجب أن تكون تتجسد في تربية بيتر فايت وإخوته،
كتاب لا غنى عنهلكل أب وأم، ولكل شاب/ـه يريد أن يبني ذاته ويقوم شخصيته يبنيها ينميها يصعد بها نحو
.السمو، من أجمل ما قرأت أنصح به
****
أفضل ما في الحياة هو أن تكون على طبيعتك..جوزيف كامبل.
***
(الثقة)هي الاعتقاد بأن العالم مكان صالح، وليس مكاناً بلغ حد الكمال، كما أنه يستحق الجهد المبذول
لجعله أفضل مما هو عليه.
***
الإيمان بأن الناس مجبولون على الخير، هو إحدى القيم الجوهرية والتي تسمح لنا بأن نشعر بالراحة في هذا العالم.
***
إذا كان البشر متشابهين إلى حد ما- إذا لم تكن هناك اختلافات في العرق والدين والجنس والميول السياسية- فستكون
الحياة أسهل بشكل ما. لكن، ألن يكون ذلك مملاً؟! إن التنوع هو بهار الحياة، وقدرتنا على تقبل الأختلاف تُثري حياتنا
***
حينما نصبح ضحايا للتحامل أو التحيز غير العلني، فأننا نقلص حياتنا ونجعلها أكثر فقراً.
***
استمر في الانصياع لعدم التسامح، وفي النهاية ستجد أن عالمك لن يضم سواك بالإضافة إلى القليل من
الأشخاص الذين يشبهونك ليتحول إلى ما يُشبه نادياً ريفياً صغيراً ينضح بالتكبر ويُهلك من فيه! فهل هذا عالم
يستحق أن تحيا فيه؟
***
كانت والدتي أيضاً مصرة على أن تجعلنا نعتنق فكرة التسامح الديني، كانت تصطحبني إلى دور عبادة مختلفة
.
حتى أتعرف على أشكال مختلفة للعبادات، كما كنا نمتلك في منزلنا كتباً عن العقائد والأديان الأخرى
***
فهم وجهة النظر المخالفة يُعد طريقة لإثراء العقل.
***
إن الشخص الذي يخسر- بأي شكل من الأشكال- معركة الكلمات هورابح بالفعل؛ لأنه قد تعلم الكثير من هذا التواصل الفكري.
***
إذا أردنا لحياتنا أن تتسم بالثراء والكمال والرضا بقدر الامكان، وجب علينا أن نحاول معرفة كل شيء، وليس فقط مجرد ما نحتاجإلى معرفته لنحصل على قوت يومنا، بل كل الموضوعات التي لا تُعد ولا تُحصى في مُحيط تخصصاتنا
****
الفكرة الدينية القديمة التي كانت تتحدث عنتجلي عظمة الخالق في عطاياه، تعني هذه العبارة أن الخالق يمنح نعماً محددة إلىأشخاص محددين، ولكن لأننا لا ندرك حكمة الخالق، فليس هناك من طريقة مباشرة لنحدد من يحصل على هذهالنعمة ومن لم يحصل عليها وعلى هذا يستدل على هذه النعم فقط مما حققه المرء في حياته. حيث يظهر المرء بأنه يستحقالنعم من خلال العمل الصالح والانجازات
***
تدعم العديد من الدراسات السريرية هذا الرأي. صادفت مؤخراً إحدى هذه الدراسات أن نسبة تتراوح ما بين30 إلى 40% من الشباب المولودين لأسر ثرية يعانون من أعراض لمشكلات نفسية. وبين المراهقات اللاتي خضعن لهذه الدراسة، المتعلقة بظروف المولد، كانتنسبة22% منهن تعانين الأكتئاب وتتخطى هذه النسبة المعدل القومي الأمريكي لمرضى الأكتئاب بثلاثة أضعافو10-15% منهم انتحر
***
أحد معتقدات أبي، والتي غالباً ما أقتبسها، هو أن الأب يجب عليه أن يمنح أبناءه ما يكفيهم للقيام بشيء ما، ولكن ليس ما
يكفيهم لئلا يفعلوا أي شيء
***
أين يقع الخط الفاصل بين مساعدة المرء لأبنائه وبين التلاعب بهم لتخليد طموحات المرء وأولوياته؟ أطرح هذا السؤال وأنا أعي تماماً أنه لا يمكن أن يُجاب عنه إلا في قلب كل أب وضميره.
***
حتى الأشخاص حسنو النية يخلطون بين ظروف الناس وبين جوهرهم.
***
على الرغم من أن الظروف قد تتنوع بشكل كبير؛ إلا أن الجوهر لا يختلف.
***
إذا كنت تؤمن برفعة وقيمة حياة إنسان ما،بما في ذلك حياتك ،فعليك بالتالي أن تدرك تمتع حياة كل البشر بالقدر نفسه من القيمة.
***
إن اصرارنا على تحقيق النتائج وانتظارنا للشكر، ليست له دوافع خيرية، بل دوافع أنانية.هذا هو السبب في أن باغي الخير الحقيقي هو فاعل الخير المجهول
***
يقول صديقي: لقد أدركت أنه لا يوجد شخصان يمتلكان المزيج نفسه من المزايا والعيوب، بالإضافة إلى ذلك، فالأمر كله يعتمد. على ما تصنعه بهذه المزايا والعيوب
***
غيّر من مسارك قليلاً، وستجد أن الرياح المعاكسة قد تحولت إلى رياح مواتية
***
استمر في العمل الجاد، وستجد أن الشمس التي كانت تعمي ناظريك قد أصبحت خلفك.
***
لا يهم كثيراً من أين بدأت حياتك؛ بل ما يهم هو إلى أين تسير.
***
يجب على كل منا أن يقرر بنفسه ما يرغب فيه؛ حتى إن قاده هذا إلى طريق شاق.
***
كان الدرس الدائم أثناء نشأتنا هو أننا يمكننا أن نكون ما نريده، وأننا يجب أن نتبع قلوبنا حيثما توجهنا.
***
ليس كل من يهيم على وجهه تائهاً. علمتني التجربة أن أؤمن بصحة هذه الحقيقة العميقة. هناك الكثير من الهيام على الوجوهبين متاهة من الاختيارات تكون لأمر ضروري لاستكشاف الطريق، وليس دلالة على التيه
***
عندما يسيء الناس استخدام حريتهم، فهذا ليس خطأ الحرية، بل خطؤهم!
***
بأمكاني أن أكون ما أرغب فيه مهما كان، لكن ليس بإمكاني أن أفعل كل ما أُريده.
***
في أغلب مناحي الحياة تُعد القدرات العادية جيدة بما فيه الكفاية. بل في الحقيقة هناك مزايا حقيقية لكونك شخصاً عاديا، حيثإن ذلك يُبعد الضغوط ويجعل التوقعات المطلوبة منك ممكنة قدر المُستطاع
***
ما الذي ترغب في أن تكون عليه عندما تكبر؟ كان الأطفال يجيبون قائلين رجل اطفاء أو رائد فضاء أو عالماً، وكنت أجيب قائلاًأريد أن أكون سعيداً، كان بعض الأطفال يخبرونني بأن هذه ليست وظيفة، وأتذكر أنني كنت أقول في عقلي (نعم هي وظيفة)!
***
إننا نشعر بالسعادة حين تسير عملية تفكيرنا بشكل منهجي مباشر.
**
لقراءة المزيد من هذا الكتاب وغيره؛؛
تُسعدنا متابعتكم لنا، ونسعد باقتراحاتكم
تابعوا جديد شبكة أبونواف على :