تظهر هذه الصور الرائعة القصر التاريخي الذي تُرك فارغاً ومهملاً لمدة 26 عاماً!
العديد من الأثار المنسية توجد داخل المنزل منها الآلات الكاتبة وآلات موسيقية وسجلات، بالإضافة إلى صور شخصية، وبعض الجرائد التي كانت بتاريخ 23 يونيو 1982 وهو اليوم الذي يصادف ولادة الأمير وليام وذهابه إلى منزله.
المستكشف والمصور أوليفر جيمس البالغ 43 عاماً غامر للذهاب في جولة داخل القصر الذي سُكن لأخر مرة في عام 1987 حيث يقول المصور:” شعرت وكأني في رواية كلما مشيت داخل القصر وحاولت تجميع حياة الناس الذين عاشوا هناك”.
وأضاف بأن المكان مليء بالقطع الأثرية كما وأن المنزل الذي يبعد حوالي 4 أميال من قلعة وندسور -أكبر قلعة مأهولة في العالم- تم تركه بعد أن مات من كان يسكنه وهو “آرنست راينر” بعمر الـ96 عاماً.
وقد تم شراء المنزل لأول مرة من قبل عائلة راينر في عام 1945 -ما زالوا يملكون المنزل حتى الآن بالإضافة إلى 60 فداناً محيط به-، كما وعاش الشاعر الانجليزي جون ميلتون في المنزل أيضاً مع والديه من فترة 1632 إلى 1638.