في منتصف 1920s قام المخرج والمصور السينمائي “كلود فريس” بجولة في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع كاميرته الخاصة الذي قام بتصوير مجموعة شهيرة من المقاطع لمدينة لندن في ذلك الوقت، وتوجت رحلة هذا المخرج في لندن بالعديد من مشاهد الحياة اليومية لسكان لندن.
وفي وقت لاحق إلى الأمام بسرعة 86 عاماً، بدأ في مطلع العام الماضي المخرج “سيمون سميث” السير على خطى المخرج السابق “فريس” مسلحاً بكاميرته الخاصة لإنتاج هذا الفيلم القصير الذي قام فيه بمطابقة اللقطات القديمة مع لقطاته الحديثة في محكاة للتوقيت والزاوية بدقة عالية والنتيجة كانت مذهلة للغاية.
إذ إن تلك الإختلافات كانت واضحة تماماً ما بين عام 1926 وحتى عام 2013 ومن السهل رؤيتها في كلا المقطعين جنباً إلى جنب، وتلك الفروق تواجدت في كثير من الشوارع وأنماط الملابس وتصاميم السيارات وغيرها.
وهذا هو مقطع الفيديو الذي قام السيد سميث بصناعته بوجود لقطات السيد فريس للمقارنة مع اللقطات الحديثة. (الرجاء خفض الصوت لإحتواء الفيديو على موسيقى).