المسجد النبوي أحد أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس موقع في الإسلام “بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة”، وهو المسجد الذي بناه النبي محمد في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء. ويحتل هذا المسجد في المدينة المنورة مكانة كبيرة في قلوب المسلمين، ويحرص على زيارته من يسافر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج والعمرة للصلاة فيه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويعد من أكبر المساجد في العالم قد مر بعدة توسعات عبر التاريخ مروراً بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيراً في عهد الدولة السعودية حيث شهد توسعات هي الأضخم في تاريخه.
ويذكر أن المسجد النبوي هو أول مكان في الجزيرة العربية تم إضاءته بواسطة المصابيح الكهربائية، وكان هذا العمل متمثل في جميع أنواع الإنارة داخل المسجد، عام 1327 هجري الموافق 1909 ميلادي. كما ويعد ثاني مسجد بناه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في السنة الأولى من الهجرة.
منذ ذلك الوقت والمسجد النبوي يمر بسلسلة متواصلة ومتتابعة من التطوير والبناء، وتزويده بأحدث التقنيات المتوفرة حالياً. وقد شهد المسجد النبوي الشريف منذ عام 1 هجري عندما قام الرسول صلى الله عليه وسلم ببنائه حتى الآن تسعة مراحل من البناء والتوسيع والتطوير، وكانت هذه المراحل على النحو التالي.
*اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الكامل*
اقرأ المزيد : حضارة أمة – المملكة العربية السعودية