أنشأ المصور “ماركوس ديسينو” سلسلة من صور سيلفي لأكثر من 20 نوع من الطفيليات في مشروع غريب مستوحى من خوف الطفولة من المخلوقات الصغيرة، وقد أقام المصور المشروع لأسباب فنية بالأساس وليست علمية حيث بدأ بتصوير الطفيليات في شتاء عام 2013 مع مخلوقات أساسية مثل الدودة الشريطية والقراد قبل الانتقال إلى الطفيليات الأقل انتشارا.
“ماركوس” البالغ من العمر 25 عامًا والمقيم في ولاية فلوريدا يأخذ الطفيليات إلى مختبر في جامعة جنوب فلوريدا حيث يستخدم جهاز يعمل على تكبيرها بـ300,000 مرة حتى يتمكن من التقاط الصورة الأمر الذي قد يستغرق فترة يوم كامل.
بمجرد أن ينتهي الفنان من الحصول على الصورة يقوم بتجربة العديد من الفلاتر للحصول على المظهر العتيق لتتلاءم مع مظهر الطفيليات، وقد قال الفنان بأنه ليس عالمًا وهو يستخدم التصوير الفوتوغرافي كأداة لاستكشاف العالم من حوله، واضاف بأنه كفنان لا يحتاج إلى العمل بالدقة العلمية، كما يجدر بالذكر أن ما تراه يشبه الوجه بالصور هو في الواقع عيون الطفيليات المتواجدة على ظهرها.