” رياضة الدم ” أو “Blood Sport”، هو نظام جديد في ألعاب الفيديو، والذي يدمج ألعاب الفيديو مع الحياة الواقعية وجعلها أكثر محاكاة للطبيعة، إذ إن اللاعب أثناء خسارته في اللعبة أو حتى تعرضه لضرب أو لإطلاق النار، فإنه يتم مباشرة سحب جزء من دمه، بواسطة إبرة متصلة بخرطوم مطاطي مع نظام جمع الدم، والتي بدورها تقوم بسحب الدم مباشرة إلى كيس الدم.
تم وصف هذه التجربة من قِبل بعض مهوسي ألعاب الفيديو بأنها تجعل الألعاب أكثر إثارة وأكثر متعة من ذي قبل، حيث تضع اللاعب داخل اللعبة، ويبذل كل ما في وسعه من أجل تفادي خسارات أخرى، وهو بالكاد يلاحظ دمه يزحف من جسمه في كل مرة يفقد بها الحياة داخل اللعبة ويسقط خاسراً.
رياضة الدم ، هي من بنات أفكار المخترعين الكنديين “تاران شادها” و “جيمي أمفيرسون”، والمعروف عنهم بمشاريعهم المتعلقة بألعاب الفيديو المختلفة، فإنهم هنا في هذا المشروع قرروا صنع ما هو أكثر إثارة، وجعل ألعاب الفيديو تؤثر على الحياة الحقيقية. كما يقولون :” إن هذه الفكرة البسيطة جيدة ومهم في مجال التبرع بالدم، فهذه طريقة جديدة تدفع الناس من أجل التبرع بالدم عن طريق المتعة والتسلية”.
تستند فكرة عمل هذه التجربة على وحدة التحكم بالألعاب، والتي تقوم بإرسال إشارات كهربائية مباشرة إلى شريحة إلكتروينة تم إضافتها داخل هذه الوحدة في حالة خسارة اللاعب، وتقوم هذه الشريحة بإعادة توجيه نفس الشحنة إلى نظام جمع الدم.