لطالما كانت هناك ادعاءات بأن ألعاب الفيديو العنيفة تجعل لاعبيها أكثر عنفًا، وعدوانية، لكن دراسة جديدة كشفت غير ذلك، إذ ادعت بأن ألعاب الفيديو تزيد من الحس الأخلافي للاعبين. وخلال الاختبارات، طُلب من المشاركين أن يلعبوا ألعاب الفيديو العنيفة التي تكسر القواعد الأخلاقية؛ مثل إيذاء الآخرين بجروح. وكان للمشاركين حرية الاختيار بين أن يكونوا إرهابيين، أو جنودًا تابعين لقوات الأمم المتحدة.
وقد كانت النتيجة كالتالي، فأولئك الذين تسببوا بجرح شخصية افتراضية، كانوا أكثر تأثرًا من أولئك الذين لم يقوموا بأعمال عنف. وأجرى الدراسة الدكتور “ماثيو جريزارد” البروفيسور المساعد في قسم الاتصال، في جامعة “بافلو” الذي يرى بأن ألعاب الفيديو قد تزيد الحس الأخلاقي للاعبين.
وقد وجدت الدراسة أن هناك علاقة بين ألعاب الفيديو، والإحساس بالذنب، وزيادة الحس الأخلاقي بشكل كبير عند اللاعبين. وقال الدكتور جريزارد:” لوسائل الإعلام القدرة على إثارة العاطفة، والتي من شأنها أن تزيد الأحكام العاطفية تجاه المواقف المختلفة”. وخلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها “أن تكون سيئًا في ألعاب الفيديو قد يزيد من الحس الأخلاقي للاعب”.