مقدمة :
ما أروع أن نبحر مع الناجحين والمبدعين وأن نحلق في فضاءاتهم ونتتبع خطاهم وأن نقف على تلك المحطات الصعبة التي مروا عليها ونبصر تلك الحواجز المنيعة التي تجاوزوها , فالكبير يولد صغيرا, والعظيم لم يكن كذلك في بداياته , والمتميز لم يطبع على جبينه بصمة تؤكد هذا التميز عندما ولد, ومن سيرتهم نتعلم الدروس ونشحذ الهمم , والأخ المهندس رياض رعاه ربي بهذا المنتج الفكري أثرى المكتبة العربية بمولود ثقافي متفرد وعلى حد علمي لم يسبقه أحد في سبر غور تلك الشريحة من الناجحين , وقد زين الكتاب بلغة راقية وأسلوب أخاذ وحسن بسط ,سائلا المولى للجميع التوفيق والسداد والإخلاص إنه ولي ذلك والقادر عليه د خالد بن صالح المنيف خبير التنمية البشرية
فكرة الكتاب :
حكايات لنجاحات إعلامية بعضها يروي الواقع كما حدث مع من أعرف, و بعضها ينقل قصة سمعتها من أحدهم, و الآخر من الابتكار, و طالما ذكرنا الابتكار؛ فقد أحببت أن تكون طريقة عرض الكتاب مبتكرة, غير مملة, بأن يكون الكتاب لوحة فنية إضافة إلى المادة الأساسية, – على الأقل من لم يرق له النص يروق له الإخراج – , و قد بذلت جهداً ليكون كذلك, و لا أنسى أن أشكر أخي المصمم : تامر البطران, الذي كان أحد أسباب نجاح هذا الكتاب .كانت فكرة هذا الكتاب قديمة لدي لأني أرى نجاحات لم يُسمع بها, و أسمع بتردد من بعض الشباب في خوض الغمار, فأحببت أن يكون هذا الكتاب محمساً لمن يتطلع للنجاح الإعلامي و محفزاً لمن فتر عن تقديم ما لديه من طاقات, و مؤنساً لمن هم في طريقهم الإبداعي سائرون, و حاولت أن أكون خفيف الظل في بعض المواطن فربما يرسخ بالذهن شيء يقرب المعنى, و غني عن القول أني لست محترفاً في كتابة القصة و لا متخصصاً في ذلك, إلا أن القلم بدأ بهذا الفن بعد طول غياب, فاقبلوا منه ما باح به, و لتغردوا في سماء الإعلام كل بما يجيده و يتقنه, بكل اختصار أمتنا تحتاج منا الكثير, فلا نبخل بما لدينا عليها, و ليقدم كل واحد منا ما يرى أنه المجال الذي سيؤثر فيه, و يكتب الله به النفع المتعدي, و لنكن فاعلين مؤثرين, و على درب النجاح نلتقي, و أذكر نفسي و كل من يقرأ بأن الله – عز و جل –يقول 🙁 فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ) البقرة 148 و أن الحياة مغامرة جريئة أو لا شيء
توقيعات :
حكايات إعلامية :
انسجمت معه ، و أنهيته بجلسة واحدة ، أسلوبٌ وقور ، و إضافة ناتجة عن خبرة ، لطيف لمن أراد رحلة ماتعة في فلك الإعلام ،و عنوانه متوافق مع مضمونه ، أتمنى أن من يقرأه ينجح كمثلهم
.د . سلمان العودة
طالعت كتاب حكايات اعلاميه20قصة نجاح فوجدت جمال الفكرة مع حسن الأسلوب و تعدد مجالات النجاح لأناس عصاميين حفروا أسماءهم بجد و مثابرة في ذاكرة الزمن .إنها رسالة نهضة و إيقاظ .شكراً لأخي رياض على هذه التحفة.
د . عايض القرني
سيكون توقيع الكتاب في آخر أيام معرض الكتاب بالرياض يوم الجمعة 23 / 4 / 1433 هـ , الموافق 16/03/2012، من الساعة الثامنة إلى الساعة التاسعة مساءً .
رياض بن ناصر الفريجي
riyadhtopmedia@
يبدو كتابا رائعا ولكن في المكتبات نجده
قد تكون راغباً في النجاح حاملاً لأدواته منطوياً على عوامله فتغيب الأرض التي تبدي الاستعداد لتحمل نجاحاتك .. بكل أسف أشعر كإعلامي من واقع تجربة مع صحيفة ورقية تصنف ضمن الكبار أنني لم أقدم عصارة تجربتي التي تمتد لأكثر من ربع قرن لأنني وجدت بين إعلام يريدني متسولاً يجمع الدراهم من المعلن فالناجح لديهم والقريب منهم ليس المبدع في قلمه إنما من يجمع أكثر دراهم من تسوله !
.تفديم رائع و أتمنى من الله أن يوفقك في بذل المزيد. و لك فائق تحياتي