بعد غياب دام نحو 20 عاماً
تاغ هوير تعود إلى عالم رياضة الدراجات الهوائية مع فريق بي إم سي ريسينج
’تاغ هوير‘ و’بي إم سي‘ تعني فخر الصناعة السويسرية
’تاغ هوير‘ و’بي إم سي‘ تعني تكنولوجيا عالية
’تاغ هوير‘ و’بي إم سي‘ تعني تفرّد واضح
’تاغ هوير‘ و’بي إم سي‘ تعني روح رائدة
ثلاثة حروف وشركتان، هوية متماثلة تقريباً، وقيم مشتركة لالتزام متبادل وطويل الأمد مع أعلى درجات الطموح
اعتباراً من 1 يناير 2017، ستتحول شركة صناعة الساعات السويسرية الفاخرة ’تاغ هوير‘ إلى ضابط التوقيت الرسمي لفريق الدراجات الهوائية للمحترفين
الدوحة، قطر؛ 9 أكتوبر 2016– على لسان رئيسها التنفيذي جان كلود بيفير، أعلنت ’تاغ هوير‘، الشركة السويسرية الرائدة عالمياً في صناعة الساعات الراقية ذات الدقة العالية والكرونوغراف، عن عودة العلامة التجارية المرموقة إلى عالم الدراجات الهوائية الدولية للمحترفين بعد غياب دام أكثر من 20 عاماً. وجاء هذا الإعلان اليوم في الدوحة (قطر) عشية انطلاق بطولة العالم للدراجات على الطرق 2016 التي ينظمها الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، وفي مؤتمر صحفي عقد احتفاءً بهذه المناسبة في فندق ’سانت ريجيس‘. وتضم ’تاغ هوير‘ جهودها مع فريق ’بي إم سي ريسينج‘ الذي شارك في المؤتمر الصحفي ممثلاً بمالكه أندي ريز، وجيم أوشوفيتس، رئيس الفريق ومديره العام.
وبهذه المناسبة، قال جان كلود بيفير، الرئيس التنفيذي لـ’تاغ هوير‘ ورئيس قطاع الساعات في مجموعة LVMH: “يعتبر ركوب الدراجات الهوائية رياضة عالمية وشعبية تشارك فيها جميع الفئات العمرية. وتشكل هذه الخطوة مشروعاً مشوقاً وعزيزاً على قلبي، وننظر إليها كاستثمار طويل الأمد مع صديقي العزيز أندي رايز الذي أعرفه منذ خمسة وعشرين عاماً. وسيعكس الفريق الروح الرائدة التي تمتاز بها علامتنا التجارية وجودة الصناعة السويسرية حول العالم. وسيلعب دوراً مهماً في تعزيز انتشار علامتنا التجارية مع سلسلة مشاركاته الواسعة في السباقات المرموقة”.
ومن جانبه، قال أندي رايز، مالك فريق ’بي إم سي ريسينج‘: “يسعدنا الترحيب بشريك فاخر ضمن محفظة فريق ’بي إم سي ريسينج‘؛ ويشكل تضافر الجهود القائم بين العلامتين التجاريتين السويسريتين رفيعتي المستوى في ’بي إم سي‘ و’تاغ هوير‘ أمراً فريداً من نوعه. ونحن جميعاً متشوقون للعمل مع ’تاغ هوير‘، ويسرني بوجه خاص الإعلان عن هذا التعاون مع صديقي القديم جان كلود بيفر. وتعتبر كل من ’بي إم سي‘ و’تاغ هوير‘ علامتان تجاريتان سويسريتان ملتزمتان بالتفوق، وبالتالي فإنني أتطلع بشغف نحو خوض منافسات موسم عام 2017 فيما يحمل درّاجونا بفخر الشعار المرئي الخاص بعلامة ’تاغ هوير‘”.
وقال جيم أوشوفيتس، رئيس فريق ’بي إم سي ريسينج‘ ومديره العام: “يعتبر التعاون القائم بين فريق ’بي إم سي ريسينج‘ و’تاغ هوير‘ بمثابة مرحلة مهمة في تاريخ الفريق، وينطوي على مؤشرات متميزة لمستقبلنا. ويتشارك الطرفان العديد من القيم التي يمكن تلخيصها بجوهر مبادئ ’تاغ هوير‘: لا تنكسر تحت الضغط، والتي تعكس جوهر رياضة الدراجات الهوائية. ويشكل التوقيت عنصراً أساسياً في السباقات. وسواء في سباقات السرعة ضد الزمن وقت التجارب، أو سباقات الجولة الكبرى التي تمتد ثلاثة أسابيع، يتجلى الهدف الرئيسي في تحقيق أسرع وقت ممكن، الأمر الذي يشير إلى أهمية انضمام ’تاغ هوير‘ كضابط التوقيت الرسمي الخاص بفريق ’بي إم سي ريسينج‘”.
شراكة عالمية
سيحظى جميع أعضاء الفريق بدعم ’تاغ هوير كونكتد‘، والتي ستزودهم بالمعلومات وجهات الاتصال. وفيما يخص انتشار العلامة التجارية، سيوضع الشعار المرئي الخاص بعلامة ’تاغ هوير‘ في كافة المواقع الاستراتيجية. وخلال السباقات، ستظهر الدرع الشهيرة التي تميز علامة ’تاغ هوير‘ التجارية على القمصان من جهتها العليا وعلى جانبي الأكمام (وهو موقع مثالي بالنسبة للظهور في التلفاز والتقاط الصور). وعلى منصات التتويج، وخلال المقابلات الصحفية، سيظهر الشعار المرئي ذاته على كافة قبعات الدرّاجين. وفي النهاية، ستتألق الدراجات الهوائية والمركبات الرسمية الخاصة بالفريق بألوان ’تاغ هوير‘ و’بي إم سي‘ معاً على الطرقات حول العالم.
واستذكاراً لإرث ’تاغ هوير‘ في مجال الدراجات الهوائية، حضر إلى المؤتمر الصحفي أسطورة سباقات الدراجات على الطرق داج أوتو لوريتزن (الدرّاج النرويجي المحترف المشهور بين عامي 1984 و1994، ويبلغ عمره 50 عاماً، والذي فاز بجائزة طواف فرنسا وطواف إسبانيا، وحاز على الميدالية البرونزية في أولمبياد عام 1984، وهو أحد أعضاء فريق ’7-إليفن‘ للدراجات الهوائية والذي ارتدى في تلك الأيام ألوان ’تاغ هوير‘).
واحتفالاً بالمناسبة، حضر المؤتمر الصحفي أيضاً ريتشي بورت، الأسترالي بطل مرحلة التجارب في عام 2015، وقائد فريق ’بي إم سي ريسينج‘ في عام 2016 (الفائز بسباق باريس-نيس في عامي 2013 و2015 فضلاً عن فولتا كاتالونيا في عام 2015) والدراجون السبعة المختارون للمشاركة في تجارب التوقيت للبطولة العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية وهم توم بوهلي (سويسرا)، روهان دينيس (أستراليا)، وستيفان كونج (سويسرا)، ودانييل أوس (إيطاليا)، ومانويل كوينزياتو (إيطاليا)، وتايلور فيني (الولايات المتحدة الأمريكية)، وجوي روسكوف (الولايات المتحدة الأمريكية).
وفي عام 2016، يجمع فريق ’بي إم سي ريسينج‘ 29 رياضياً من 12 جنسية مختلفة. ويصنف بين الفرق الأربعة الكبار في بطولة الجولة العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، ويتتبع أخباره 20 مليون مشجع حول العالم. كما أنه واحد من الفرق المحترفة الأكثر شهرة (يصنف بين الفرق الثلاثة الكبار في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا وألمانيا). ويمتلك الفريق أكثر من 800 ألف متابع منصات التواصل الاجتماعي.
وتتجلى روح التعاون بين فريق ’بي إم سي ريسينج‘ و’تاغ هوير‘ في جمع واستقطاب الأشخاص المتحمسين من ذوي الطموح للبحث عن الإبداع ليس في عالم الرياضة وحده فحسب، وإنما في كافة المجالات. كما أنها تعبر عن الارتقاء نحو المستوى التالي من التقنيات الرائدة والمواد والتصاميم التي سيتم تطويرها بنفس الروح التي تدفع شركة صناعة الساعات من لا شو دو فون: “المدينة السويسرية الرائدة منذ عام 1860”.
’تاغ هوير‘ وعالم الدراجات الهوائية: عودة حميدة بعد غياب دام أكثر من 20 عاماً
يعود تاريخ اقتران رياضة الدرجات الهوائية الاحترافية مع العلامة التجارية إلى عام 1946، عندما طرحت ساعات الكرونومتر الجيبية لقياس الوقت خلال السباقات والتجارب للمرة الأولى في بروشور شركة ’هوير‘ السويسرية المتخصصة بصناعة الساعات الفاخرة. وفي عام 1985، أي قبل أكثر من 30 عاماً، دخلت ’تاغ هوير‘ جدياً في عالم السباقات الاحترافية للدراجات الهوائية كجهة راعية لفريق ’هوير سكيل إس إي إم‘ وقائده شون كيلي. وبداية من عام 1986-1987 وحتى عام 1990، استمرت مشاركة العلامة التجارية مع فريق ’كيه إيه إس تاغ هوير‘ والأمريكي ’7-إليفن‘ للدراجات الهوائية الذي أسسه جيم أوشوفيتس– الرئيس الحالي لفريق ’بي إم سي ريسينج‘ ومديره العام والذي تتشارك معه ’تاغ هوير‘ مرة أخرى اليوم.
وبدون أدنى شك، يعتبر داج أوتو لوريتزن، الذي يحضر اليوم أيضاً، وأندي هامبستن من أبطال تلك المرحلة عندما ظهرت النسخة الخاصة الأولى من ساعات ’هوير فورمولا 1‘ إلى النور متألقة بألوان الأحمر الأخضر للفريق.
وفي عام 1992، تعاونت ’تاغ هوير‘ مع البطل السويسري توني رومينجر (الحائز على 115 فوزاً وحامل لقب الرقم القياسي في عام 1994)، والذي اعتبر سفيراً للعلامة التجارية حتى عام 1996.