يستعد نشطاء حقوق الحيوان للتصدي لفتاة مراهقة من تكساس، تبلغ من العمر 19 عامًا، تهوى صيد الحيوانات الأفريقية، كما أنهم سيطالبون بمنعها من نشر صورها التي تبدو فيها غاية في السعادة إلى جانب الفرائس المقتولة. كيندال جونز، فتاة تهوى صيد الطرائد، ترى أن صورها إلى جانب الحيوانات المقتولة لوحيد القرن، والفيل، والأسد شهادة لها على احترافها في الصيد، وادعت أنها تهدف للحفاظ على أنواع الحيوانات النادرة، والمهددة بالانقراض.
لكن الانتقادات للفتاة التي تتلذذ باصطياد الحيوانات، وقتلها، والتقاط الصور إلى جانبها تعالت، إذ وصفها محبي الحيوانات بالفتاة المريضة، والشريرة؛ لقتلها الحيوانات النادرة.
تسافر الفتاة جونز إلى أفريقيا لقضاء رحلات السفاري واصطياد الحيوانات النادرة، وبدأت رحلات الصيد منذ أن كانت في الخامسة عشر من عمرها. وأطلق ناشطون في مجال حقوق الحيوان صفحات تطالب بإغلاق صفحة جونز على الفيسبوك؛ لأنها تشجع على قتل الحيوانات، وقد وصل عدد الموقعين على المطالبة حوالي 40,000.
وكتبت جونز على صفحتها على الفيسبوك أنها تنوي إطلاق برنامج تلفزيوني يستعرض رحلات الصيد التي قامت بها خلال العام القادم. وتدعي جونز أنها تهدف للحفاظ على أنواع الحيوانات؛ حيث يذهب جزء من الأموال إلى حكومات الدول الأفريقية لسماحها بالصيد، أما الجزء الآخر فيذهب للمزارع المشرف على الحقل، أو الغابة، الأمر الذي سيساهم في زيادة العناية، والاهتمام بالحيوانات.