التقدم الرهيب الحاصل في التكنولوجيا ودخولها إلى جميع مناحي حياتنا، منحتنا طرقاً وافرة وكثيرة جداً لمشاركة قصصنا، وتفاصيل حياتنا، وأعمالنا، ونجاحاتنا، وإيصال رسائلنا، لأكبر شريحة ممكن من العالم. وبطرق شتى لم يكن يتخيلها الإنسان أو تخطر على بال أحد.
إلى جانب خدمات المراسلة، والتدوين، لنشر القصص، هناك أمر جديد وغريب من نوعه قد حصل في ظل هذا التطور التكنولوجي .. شعرة واحدة من شعر الإنسان تتحول لشريط هزلي يروي قصة تحت المجهر. نعم، قصة قصيرة على شعرة إنسان. لتكون أصغر قصة في العالم، والتي ستعرض في أحد الإجتماعات الخاصة ببرمجة الأجهزة في ألمانيا.
القصة التي أطلق عليها عنوان “Juanita Knits the Planet” تروي تفاصيل يوم من حياة “Juanita”، الفتاة ذات طول عشرة ميكرون. ونُحتت هذه القصة على الشعرة بإستخدام تقنية تدعى “تركيز الأيون المشع”. التي تحتوي على خرطوم حاد وفائق السرعة تخترق الذرات على السطح لنحت نمط في هذه العملية.