نعود مهكم بالجزء الثاني من الأعمال المستحبة فعلها في هذه الأيام المباركة أول 10 أيام شهر ذي الحجة:
5- الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].
6- الإكثار من قراءة القرآن :
فإن القرآن كما وصفه الله عز وجل هدى للمتقين ({ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } [البقرة:2]
وبه السعادة والنجاة قال تعالى: { إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } [الإسراء : 9،10]
وقد ورد في فضل قراءته الأجر العظيم قال صلى الله عليه وسلم: ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه ” رواه البخاري .
وقال عليه الصلاة والسلام: ” من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول: الم حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف ” رواه الترمذي .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.