منذ عام 2007 عندما صدر آيفون 2G مع كاميرا 2 ميجا بيكسل إنتشر التصوير بالآيفون بشكل هائل، خاصة أن المصورين المحترفين بدأوا يروه شكل من أشكال الفن الحقيقي.
“جواليان كالفيرلي” هو واحد منهم وهو مصور بريطاني محترف في الخمسينات من عمره والذي عمل لعقود في مجال الإعلان وتصوير المناظر الطبيعية والتصوير تحت الماء حيث يرجع تاريخه المهني إلى عام 1988 عندما كان فقط بعمر 24 عاماً.
كما وأصدر “كالفيرلي” أول كتاب له يدعى “أيفون فقط” والذي يظهر فيه لقطات لمناظر طبيعية لا تصدق من إسكتلندا، ويحتوي الكتاب على مجموعة من 60 صورة تم إلتقاطها بواسطة آيفون ومن ثم معالجتها على تطبيق Snapseed.
وسبب إعجاب المصور بالآيفون أنه يوفر تطبيقات ممتازة لمعالجة الصور ويمكَّنه من تقاسم ومشاركة العمل مع جمهور أوسع عبر مختلف المدونات ومواقع التواصل بالإضافة إلى أنه أداة قوية قادرة على إخراج بعض النتائج مثيرة للدهشة.