المصور الأوكراني “أندريه نكراسوف”، وبعد عمل الإجراءات اللازمة، قام بالحصول على إذن بالدخول والتصوير بداخل مقبرة الفرعون المصري القديم “رمسيس الرابع” الذي حكم طيبة، العاصمة المصرية القديمة في عام 1156 قبل الميلاد.
ورث رمسيس الرابع الملك بعد وفاة رمسيس الثالث، وكانت البلاد وقتها في حالة من التدهور الإقتصادي، وهو ما يمكن ملاحظته من بساطة المقبرة.
بساطة المقبرة لا تعني قلة قيمتها، فقط هو تعبير عن بساطتها بالنسبة لمقابر فراعنة آخرين، ولكنها مقبرة مذهلة حقاً، فنجد الألوان والرسومات والمنحوتات الداخلية بها وكأنها بحالتها الأصلية، الألوان لم تتغير، والأشكال المرسومة على الحوائط لم يصيبها التلف!.