تجذب الأماكن المهجورة العديد من الأشخاص لفضولهم بمعرفة وتخيل من كان في هذا المكان قبل هجره وما السبب في تركه بهذا الشكل.
أحد هؤلاء الأشخاص هو الشاب البالغ من العمر 23 عاماً ” جوني يو” الذي يزور العديد من الأماكن المهجورة حول العالم كالمنازل والمصانع ودور العبادة وغيرها، فهو يحب إلتقاط الصور لهذه الأماكن الغامضة والمخيفة إلى حد ما كما هو الحال في لعبته المفضلة “سايلنت هيل”.
المصور المقيم في أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية إلتقط العديد من الصور لمراكز التسوق ودور سينما ومسارح تم التخلي عنها ولم يجرؤ أحد على دخولها، فرغم الخوف الذي تبثه هذه الأماكن إلا أن بعض الأشخاص يرغبون حقاً في معرفة قصص هجرها والتخلي عنها.