شن إنسان العصر الحديث حرب شعواء على الطبيعة بغاباتها وأنهارها ومحيطاتها، وما يدري هذا المسكين أنه يقوض أركان البيت الذي يؤويه، والأشد مرارة أن الإنسان يخرب في بيته الوحيد، فعلماء الفلك على مدار عقود طويلة لم يتمكنوا من العثور على بيت آخر يصلح لإيواء هذا الإنسان الجاحد وربما لن يعثروا اطلاقا، بصيص الأمل يأتي في زيادة وعي الناس بفداحة الضرر الذي سببته الرأسمالية المتوحشة لكوكبنا الأخضر، وفي انتصارات متفرقة حققتها الطبيعة بجيشها الأخضر ضد منشآت الإنسان الكالحة .
إقرأ أيضا :
مشاكل البيئة البشرية في يوم الأرض
صور من الطبيعة بين الجمال والغرابة