جثة والت ديزني..بين الحرق والتجميد
بعد رحلة عمل طويلة أُصيب والت ديزني مؤسس شركة ديزني ومنتزه ديزني لاند بسرطان الرئة في الخامس عشر من ديسمبر عام 1966، وقد توفي بعد شهر فقط من تشخيص إصابته بالمرض. وعلى الرغم من استئصال رئته، إلا أن ذلك كان متأخرًا، ليتوفي بعدها عن عمر ناهز 65 عامًا. ومنذ وفاته كانت هناك أقاويل عن حفظ جثة ديزني بالتجميد، ولسنوات طويلة ظل الناس يتداولون الأمر.
وعلى عكس المتوقع، فإن ذلك ليس صحيحًا، وللإجابة على كل هذه الأسئلة والشكوك، افتتحت “ديان ديزني ميللر” ابنة ديزني متحف عائلة والت ديزني عام 2009 لمحاربة خرافة تجميد جثة والدها، ويوجد المتحف في سان فرانسيسكو.
لم يتم تجميد جثة ديزني، لكن تم حرقها في السابع عشر من ديسمبر عام 1966. وقال “بوب نيلسون” رئيس جمعية كاليفورنيا لدرجات الحرارة المتدنية في تصريح لـ “لوس أنجيلوس تايمز” عام 1972 بأن والت ديزني أراد أن يتم تجميده، لكنه لم يكتب ذلك.
فذهبت أسرته لخيار الحرق، وكان حينها سيكون أول شخص يتم حفظ جثته بالتبريد. وكان أول شخص يتم حفظ جثته بالتبريد “جيسمس بيدفورد” في الثاني عشر من يناير عام 1967 عن عمر 73 عامًا، وتوجد جثته الآن في “ألكور لايف إكستنشين” في أريزونا في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضًا:
عائلة تختار تجميد جثة طفلتها لحين عودتها للحياة!