لا غنى عن وجود الشمس في الكون، فلها فوائد كثيرة من بينها أنها تساعد على تقوية العظام بفيتامين دي، كما أنها تساعد على التخلص من الاكتئاب الموسمي والذي يكون غالبًا مرتبطًا بفصل الشتاء. فهل لنا أن نتخيل اختفاء الشمس لمدة أسبوع؟ وكيف سيكون شكل الحياة بدونها؟
أول ما سيحدث أن الكون بأكمله سيدخل في ظلام دامس، وبرد شديد. فساعات النهار هي التي يدور فيها مكانك على الأرض حول الشمس. وتأتي ساعات الليل مع دوران نفس المكان بعيدًا عن الشمس. إن اختفت الشمس، فسيدخل اليوم إلى ساعات الليل خلال 8.5 دقيقة.
وخلال أسبوع ستشهد الأرض هبوطًا تدريجيًا في درجات الحرارة إلى أن تصل إلى -17.8 درجة. لكن هذه درجات حرارة ليست كافية لتجميد الجنس البشري. واختفاء الشمس يعني عدم وجود عملية التمثيل الضوئي، وهي العملية التي تحتاجها النباتات لتحويل الشمس إلى طاقة. ومع موت النباتات والتي تعتمد عليها الحيوانات فإنها ستموت أيضًا.
وستستغرق درجات الحرارة عامًا كاملًا في ظل اختفاء الشمس للوصول إلى -73.3 درجة. وبهذا الصقيع لن يكون البشر قادرين على البقاء أحياء دون مصادر تدفئة.
ومع غياب الشمس لمدة أسبوع لن يكون التأثير على الأرض فقط، إنما على الفضاء الخارجي، فتعمل الجاذبية على دوران الأرض حول الشمس، وبدون هذه الجاذبية سيطفو كوكب الأرض في الفضاء ليصطدم بأي شيء في طريقه كالمذنبات، أو النيازك!