حين انسحبت روسيا من إستونيا عام 1990 قامت بإحراق كل الذخائر، والتي سحبتها المياه فيما بعد إلى الشاطئ فكشف عن أكوام الخردة. وقد تم إعادة تدوير بعضها، فيما بقي الكثير منها. فقام الفنان الإستوني “ماتي كارمين” بتدوير مخلفات أسلحة متنوعة وحولّها إلى قطع أثاث مختلفة من مكتب، وطاولة، وموقد، وثريات، وغيرها. وقد تواصل العمل حتى تم تأسيس شركة متخصصة بذلك أطلق عليها “مارين ماين”.
اقرأ أيضًا:
امرأة استخدمت قنبلة غير منفجرة كمزهرية لأكثر من 30 عامًا