على الرغم من أن كثيرًا من الطغاة اعتقدوا بأن حكم بلادهم بقبضة من حديد هو الحل الأمثل لإرساء قواعد حكمهم، إلا أن كل ذلك لم يجدِ نفعًا مع من عانى منهم من اختلال في القوى العقلية، واضطراب نفسي. فقد حَكَمَ بعض دول العالم حكام مجانين لم يعمروا في الحكم لجنونهم، ومن استمر منهم قضى آخر أيام حياته في الجنون، ومنهم من عانى من أمراض عقلية أدت لوفاتهم!
كاليجولا
يعتبر الأمبراطور الروماني كاليجولا أشهر طاغية في التاريخ الإنساني، كان مجنونًا من الناحية الاجتماعية، حيث كان يقوم بإجراء المقالب والمزاح الرخيص على أعضاء مجلس الشيوخ. وواحدة من أكثر أفعاله الجنونية حين أُقيم سيرك ماكسيموس حيث رمى بالمجرمين كطعام لأسود السيرك، كما أمر حراسه برمي الصفوف الخمس الأولى أيضًا للأسود. أما طريقة تعذيبه فكانت وحشية جدًا، فكانت تتم باستخدام المنشار من بين الساقين إلى أعلى الصدر. على الرغم من ذلك لم يستمر حكمه سوى أربع سنوات.
جورج الثالث
ملك بريطانيا العظمى ومملكة إيرلندا من عام 1760م حتى 1820م، وكان دوق هانوفر يعاني من اضطراب نفسي وتصرفات غريبة، كما كان يعاني من البورفيريا، وربما يكون نتيجة تأثير زواج الأقارب في العائلات المالكة في أوروبا. وازدادت حالته العقلية سوءًا، فعاش آخر أيام حياته مكبلًا خلف القضبان.
السلطان إبراهيم
إمبراطور الدولة العثمانية، نشأ في عزلة بسبب تصرفاته غريبة الأطوار، حيث كان يميل إلى النساء البدينات، فكان يرسل رجاله للبحث عنهن وجلبهن إليه. وكان يخصص المعاشات والحوافز لهن!
الإمبراطور أورنجزيب
إمبراطور المغول من أكثر حكام المغول كرها، فقد حكم بقبضة من حديد، وجو من عدم التسامح، كان يعاني من جنون العظمة، وكان يخاف من زوال حكمه ومملكته، فنقل عاصمة دولته مرتين من دلهي إلى أورانج آباد. كان متعصبًا لدرجة أنه دمر كل الآثار غير الإسلامية،كان ضد الهندوسية، وكان يعاقب المسلمين الذين يرتدون ملابس شبيهة بملابس الهندوس.
الملك شارل السادس
هو ملك فرنسا، كان شخصًا جيدًا في بداية حكمه، لكن جنونه فيما بعد دمر سمعته الجيدة. ففي إحدى المرات قتل حارسه لأنه أسقط الرمح. وكان يظن أن عظامه مخلوقة من الزجاج، وكان يرفض الاستحمام!
خوانا الأولى
هي ملكة قشتالة، وملقبة بالمجنونة، تزوجت من رجل وسيم أحبته كثيرًا، وحين توفي جن جنونها، وليبقى بقربها احتفظت بجثته محنطة بقربها. وقد أُرسلت إلى دير الراهبات لقضاء آخر أيامها، وقد اصطحبت معها جثة زوجها، التي كانت تنظر إليها كل يوم.
الملك فاروق
كان الولد المدلل لأمه، عاش حياة الاستهتار واللهو فكان يملك السيارات، كما كان يسافر إلى كل أنحاء أوروبا. وقد اختلس أموالًا وكانت له سرقات، وكان من ضحاياه ونستون تشرتشل. كان يظهر له الأسد كثيرًا في أحلامه، لذا كان يطلق النار على كل الأسود في حديقة حيوانات القاهرة!
جان بيديل بوكاسا الرئيس السابق لجمهورية أفريقيا الوسطى
حكم أفريقيا الوسطى منذ سنة 1976م، وقد حوّل نظام الحكم إلى إمبراطورية على نمط نابليون. وقد أقام حفل تتويج لم يحضره أي من رؤساء الدول، لم يستمر حكمه على النمط الجديد إلا عامين.
صابر مراد نيازوف، رئيس تركمانستان السابق
وصل إلى السلطة بالقوة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، وعمل على تغيير كل شيء، حيث غيّر أسماء كل الأشياء من أيام الأسبوع وأشهر السنة وحتى الخبز! وبعد وفاته عاد كل شيء إلى ما كان عليه.
الملكة ماريا الأولى
ملكة البرتغال، وتُعرف بماريا المجنونة وقد فقدت عقلها بعد أن فقدت زوجها وأولادها. وكان يعالجها نفس طبيب الملك جورج الثالث. فكانت ترتدي ملابس الأطفال، بالكاد كان صوتها مسموعًا.
الإمبراطور جوستين الثاني وهو إمبراطور البيزنطيين
بعد سلسلة من الحروب التي خسرها أمام الفرس، أصيب جوستين باختلال عقلي، فقضى آخر أيامه على كرسي متحرك، لا يفعل شيئًا. وقد عُرف عنه أنه كان من آكلي لحوم البشر، فمن لا يعجبه من الخدم كان يلتهمه.
الامبراطور أورنجزي كان من افضل الملوك ،،، واللي موجود في المقال تشويه كبير للتاريخ الاسلام وشخصياته
نشكرك أخي أحمد على مرورك الكريم، نتمنى أن تكون على ثقة بأننا لا نعتمد أسلوب تدليس التاريخ وقلب الحقائق، فهذا هو التاريخ كما ورد. نعم للسلطان أورنجزيب سلطان المغول في الهند إيجابيات كثيرة، فقد ازدهرت الدولة الإسلامية في الهند كثيرًا بفضل جهوده، وقد كان مقاتلًا بارعًا لإعلاء كلمة الدين، فاستطاع ضم القارة الهندية بأكملها تحت لواء الدولة الإسلامية، إلا أنه جاء إلى الحكم بعد انقلاب وصراع مع أخيه الأكبر الذي أوكل إليه والده المريض السلطان شاه جيهان تولي مسئولية الدولة. فقاتل أورنجزيب أخاه وعزله، وكان قاسيًا مع أبيه المريض الذي تركه حبيس القلعة ثماني سنوات حتى مات. كما أن هناك مصادر تؤكد أنه لم يكن متسامحًا مع الهندوس كما فعل أبو جده “جلال الدين أكبر” الذي ساوى بين المسلمين والهندوس، فقد عمل أورنجزيب على عزل الهندوس من وظائف الدولة، كما فرض عليهم الضرائب.
لم اسمع ابدا عن فاروق انه كان مدلل ومختلس ويخشى الاسود بل ان هذا من الزيف واللغط والتشوية فقط كان فاروق محبا جدا لمصر على الرغم من كونه غير مصري الا ان تقريبا كل الوزارات والمؤسسات والمستشفات الكبرى هو من قام بانشاءها حتى الجيش الحديث هو من قام بوضع اساسه وتم بعد ذلك الانقلاب عليه من خونة العكسر فحولوا مصر من بلد قوي ومتقدم الى بلد داعر وفاسد على مدى اكثر من 60 عام وحتى الان
شكرًا أخي علاء على مرورك الكريم، لا أحد ينكر وجود إنجازات للملك فاروق لكنه بلغ من الفساد مبلغًا كبيرًا خاصة وأنه قضى سنين المراهقة في إنجلترا، وقد كان مدلل والده ووالدته. لكنه جلب الفقر للمصريين بفساده وتسلطه، وهو الذي أدى في نهاية المطاف إلى قيام ثورة الضباط الأحرار والتي عُرفت بثورة 23 يوليو عام 1952 والتي قادها جمال عبد الناصر، والتي قضت بإنهاء الحكم الملكي وتنازل الملك فاروق عن الحكم، ليعيش بقية حياته في المنفى متنقلًا بين الدول الأوروبية.
ما هذا التشوية المتعمد للسلطان ابراهيم وللملك فاروق؟ وما هذا الخلط بين الجيد والسئ من الحكام!؟
شكرًا أخي سميح على مرورك الكريم، نتمنى أن تكون على ثقة بأننا لا نعتمد على أسلوب التشويه وقلب الحقائق. لكن يبقى الملك فاروق الأول من أكثر الشخصيات التاريخية جدلًا. فقد درات حوله وحول فترة حكمه كثير من الشكوك والاتهامات بالفساد والسيطرة على أموال الشعب ولعب القمار وحياة السهر والهوى، بل وتورطه بدماء الجنود المصريين الذين ذهبوا للمشاركة في حرب فسطين عام 1948 فيما عُرف بقضية صفقة الأسلحة الفاسدة، والكثير من القضايا التي لا بد لنا الاطلاع عليها ليس من باب التشويه إنما من باب المعرفة. والنقطة الأهم أن هؤلاء الحكام هم من البشر، وطبيعي أن تمر في حياتهم بعض الأخطاء فهم ليسوا معصومين عنها.
الامبراطور اورنكزيب فخر الامبراطورية المغولية ومن الظلم مقارنته بجده الزنديق جلال اكبر ذلك المارق عن الدين اورنكزيب مجدد الاسلام بالهند أعاد للاسلام بالهند هيبته وعظمته وأحيا السنة بعد أن قتلها الزنديق جلال اكبر